الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
تضامننا المطلق مع العودي ورفاقه
الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها
حارس الجلاء يصنع الفارق ويقود فريقه إلى نهائي كأس العاصمة عدن
تواصل المنافسات الرياضية في ثاني أيام بطولة الشركات
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي واقتراب نهايتها
وقفات بمديريات أمانة العاصمة وفاء لدماء الشهداء ومباركة للإنجاز الأمني الكبير
نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام
رغم اعتراض أعضاء الرئاسي والقانونية.. قرارات الزبيدي تعتمد رسميا
أبين.. حريق يلتهم مزارع موز في الكود
مصرع مجندان للعدوان بتفجير عبوة ناسفة في ابين
جيش المدرسين !
وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم
استشهاد جندي من الحزام الأمني وإصابة آخر في تفجير إرهابي بالوضيع
الانتقالي والالتحام بكفاءات وقدرات شعب الجنوب
الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"
بعد صفعة المعادن النادرة.. ألمانيا تُعيد رسم سياستها التجارية مع الصين
البرتغال تسقط أمام إيرلندا.. ورونالدو يُطرد
الحسم يتأجل للإياب.. تعادل الامارات مع العراق
مهام عاجلة أمام المجلس الانتقالي وسط تحديات اللحظة السياسية
الدفاع والأركان العامة تنعيان اللواء الركن محمد عشيش
عدن تختنق بين غياب الدولة وتدفق المهاجرين.. والمواطن الجنوبي يدفع الثمن
بطاقة حيدان الذكية ضمن المخطط الصهيوني للقضاء على البشرية باللقاحات
أوروبا تتجه لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا
الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية "الرمح الجنوبي"
حكام العرب وأقنعة السلطة
الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش
مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها
جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن
الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي
مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية
الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"
الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام
إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة
هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026
قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"
الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي
عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة
صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية
جوم الإرهاب في زمن البث المباشر
أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية
غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز
القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح
وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان
عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين
شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق
جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث
مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء
عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام
وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة
الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺗﻜﺸﻒ ﻣﺨط
لحج نيوز
نشر في
لحج نيوز
يوم 21 - 05 - 2017
ﺭﺟَّﺢ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ، ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﺎﺷﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻮﻡ ﻏﺪٍ ﺍﻷﺣﺪ، ﺗﺮﻛﻴﺰﺍً ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻠﻒّ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ
ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ .
ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻗﻤﻢ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻀﻴﻬﺎ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﺣﻮﺍﺭ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ."
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤّﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ
ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺳﺮﻉ "ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻬﺎ،، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﻧﻘﺎﺷﻪ ﺟﺰﺀًﺍ ﺃﺳﺎﺳًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ."
ﻭﺗﻮﺳﻌﺖ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ " ﺍﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪﺗﻪ
ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻭﻭﻇﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺨﺮﻕ
ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﺪﻳﻬﻴﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ
ﺗﺤﺎﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻣﻊ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ"
ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ .
ﻭﻣﺎ ﺳﺘﺘﺤﺮﺝ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺩﻭﺭ
ﻗﻄﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺷﺒﻜﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ، ﺳﻴﺘﻮﻻﻩ ﻭﺯﻳﺮﺍ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺎﻥ ﺑﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﻮﻓﺪ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ
ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻭﺭ ﺃﻭ ﻳﻤﻮّﻩ .
ﻓﺒﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧُﺸﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪّﺩ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴْﻦ ﻳﻤﻨﻴﻴْﻦ ﻣﺘﻬﻤﻴْﻦ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺇﻟﻰ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻋﻀﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﻊ
ﻗﻄﺮ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺗﺒﻌﻴﺔ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﻛﺸﻔًﺎ ﻗﺪﻳﻤًﺎ ﻣﻮﺛﻘًﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻧﺸﺮﺕ
ﺑﻌﻀﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻗﻄﺮ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺗﻔﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ .
ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﺝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﺣﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺸﻨﺞ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ
ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﺢ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻌﺮﺿﻪ ﺑﺘﻮﺳﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ
ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ
ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ .
ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ
ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺣﺎﺩﺙ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺒﻞ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺘﺼﻮﺭﺍً ﻟﻪ ( ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﺍﻟﻘﻤﺔ ) ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻭﻭﻝ
ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺗﻬﺪﻳﺪًﺍ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻸﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻞ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ
ﺍﻧﺪﺭﻭ ﺍﻳﻜﺰﻡ، ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺣﺒﺎﻝ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﻦ ﻓﻌﻼً .
ﻭﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﺜﺎﻻً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻗﻄﺮﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻗﻄﺮ
ﻣﺆﺧﺮًﺍ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ
ﺍﻓﺘﺪﺍﺀ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒّ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺼﺪّﺭ " ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ" ، ﺛﻼﺙ
ﻧﻘﺎﻁ ﺭﺋﻴﺴﺔ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻛﻠّﻬﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .
ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﻄﺮ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺗﻔﺸﻴﻞ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ .
ﻓﻔﻲ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ( ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ) ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ
ﻗﻄﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻲ ﺗﻔﺸﻴﻞ ﺟﻬﻮﺩ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﻣﺂﺳﻲ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﻭﺍﻟﻀﻨﻚ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ .
ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﻗﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻥ ﻭ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﻣﺘﺎﻫﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻳﻔﺴّﺮ ﺍﻟﻨﺰﻕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺴﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ – ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ – ﺑﻞ ﻫﻮ ﺫﺭﻭﺓ
ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ، ﻭﺿﺪ
ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﻧﻀﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ " ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ" ،
ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺤﻞ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪّﻋﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺇﺟﻬﺎﺿًﺎ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﺣﺮﺍﻛﺎً
ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻼﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺳﺘﻌﺰﺯ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻤﻪ ﺍﻟﻘﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﻗﻄﻌﻲ ﻟﻼﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ
ﻭﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ : ﺍﻟﺴُّﻨﻲ ( ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ) ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﻲ (ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ) .
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ؟
ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺳﺘﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ
ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ، ﻣﻌﺰﺯًﺍ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ،
ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻔﺨﻴﺦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺑﺎﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻦ .
ﻓﻘﺪ ﺩﺃﺑﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻖ ﺻﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﻕ ﺑﺪﻳﻬﻴﺎﺕ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ
ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﻓﻲ
ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺄﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻠﻤﻮﺳﺎً ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺤﻨﻪ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺤﺮﻭﺑﻬﺎ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻄﻌﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ .
ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻏﺎﺑﺖ ﻗﻄﺮ ﻛﻠﻴًﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ
ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ .
ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺤﻄﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ
ﻋﺪﻥ ﺧﺪﻣﺔ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻨﺬ
ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺑﻞ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻭﻇَّﻔﺖ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻻﻓﺘﻌﺎﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻮﺻﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ .
ﻛﻤﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﻛﻠﻴﺎً ﻋﻦ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﺃﻭ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻓﻲ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ،
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒَّﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﻋﺪﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺪﺍﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ،
ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﻗﻄﺮ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ
ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ" ، ﺳﻴﻌﺮﺽ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺼﻮﺍﺏ ﻧﻬﺞ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ،
ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻳﺮﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ
ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﻟﺘﻔﺸﻴﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هام : ابرز ما خرجت بها قمة الرياض لدول الخليج العربي بشان اليمن " تفاصيل "
مونيتور 4
الدوحة تتحرش سياسياً بعمّان عبر ربة النظام السوري عسكرياً عبر اراضيها
أبلغ عن إشهار غير لائق