أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تحرير عدد من أسرى الجيش واللجان كانوا لدى أحد مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي منذ نحو عامين ، في عملية وُصفت بالنوعية بمحافظة أبين ، تمت بعد أن رفض المرتزقة إطلاق سراحهم عبر وساطات عديدة. وأفاد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى بأنه تم – بعون الله – تحرير 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية كانوا لدى احد مرتزقة العدوان منذ عامين في مديرية لودر بمحافظة ابين. وأضاف المرتضى أن تحرير الأسرى تم خلال عملية نوعية نفذتها مجموعة من الواحدات الخاصة وقوات التدخل السريع بالحرس الجمهوري ، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل العملية لاحقاً. وأشار إلى أن اللجنة حاولت بكل الوسائل والطرق تحرير الأسرى عبر عدد من الوسطاء الا ان ما اعتبرها "خسة و دناءة" هذا المرتزق حالت دون ذلك ، مضيفاً أنه "بعزم رجال الرجال.. من أبطال القوات الخاصة تم تحريرهم وإعادتهم الى اهاليهم سالمين". يشار الى ان العملية الخاطفة والمباغتة تعد اختراقا مهما للتعنت الذي فرضه العدوان ومرتزقته لدى بعض أبناء المحافظات الجنوبية تجاه عمليات تبادل الاسرى ، وقد اثارت سخطا واسعا في صفوف مرتزقة العدوان وقياداته. وكان بعض الناشطين في المحافظات الجنوبية قد تناولوا العملية قبل ايام علی ان مجموعة "كوماندوز من القوات الخاصة اخترقت حواجز ما اسموها بالجنوب وحررت 10 أسرى من داخل معتقلات الاسرى في المحافظات الجنوبية. الجدير بالذكر ان وحدات من فرق الموت والتدخل السريع والقوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري باشرت عملها بصورة علنية للتدخل وتنفيذ المهمات الصعبة لإخراج السرى من معتقلات الأسر والتعذيب في المحافظات الجنوبية والواقعة تحت سيطرة قوات الغزو والاحتلال المدعومين بالعملاء والمرتزقة.