أفادت مصادر مقربة من وزير الصحة الدكتور محمد سالم بن حفيظ أن قيادة الوزارة لم تقوم بتأخير الشحنة العلاجية والتي زعم انها من فاعل خير كون البلاد بحاجة الى مثل العلاجات واللقاحات اذا كانت فعلا مقدمة الى ادارة مكافحة وباء الكوليرا بوزارة الصحة ولم تكن هناك اي نوايا لتهريبها الى القطاع الخاص وابتزاز المرضى عند بيعها لهم في الوقت الذي تم فيه استغلال عفو تلك الأدوية من الجمارك. وقالت المصادر ل لحج نيوز ان مكتب وزير الصحة طلب من تلك الجهة التي قيل انها فاعل خير بموافاة الوزارة بأسماء ونوعية تلك العقاير ويتم بعد ذلك ارسال مندوب من قبل وزير الصحة الى الجمارك واعفاءئها وايصالها وحدة مكافحة وباء الملاريا وتقديم شهادة شكر للجهة التي قيل عنها فاعل خير. وأكدت المصادر ان قيادة وزارة الصحى تعمل جاهدة على محاربة تهريب العقاقير واللقاحات الطبية الى السوق السوداء التي الحقت اضرارا فادحة باليمنيين تحت اسماء ومنح وهمية مستغلين بذلك حاجة الناس الى الاودية والعقاقير لهذه الأوبئة القاتلة خاصة وزارة الصحة لتصدر لمعظم تلك الأدوية اعفاءات جمركية ويتم بعد ذلك تهريبها وبيعها للقطاع الخاص واستغلال حاجة الناس اليها وتغالي في اثمانها لتزيدهم معاناة الى معاناتهم. ونوهت المصادر الى ان قيادة وزارة الصحة ممثلة بالوزير لا تقف حجر عثرة تجاهات اي مساعدات او هبات او تبرعات علاجية من اي كان وانما حرصا منها على حياة وسلامة المواطنين تقوم بالتحقق منها ومدى قوة فاعليتها ومصداقية ايصالها الى الإدارة المختصة لتقوم بدورها لتقديمها للحالات المرضية التي تحتاج الى تلك الادوية والعقاقير واللقاحات. وطالبت المصادر من وسائل الإعلام التحقق من الإدعاءات حتى لا تكون اليد التي تعين الوفضى والفساد على التفشي والإستمرار.
