قال مصدر قضائي بالنيابة العامة إنه سيتم اليوم الاثنين تنفيذ حكم الإعدام بحق حسين عبدالله الساكت المدان باختطاف واغتصاب وقتل المجني عليها الطفلة صفاء محمد طاهر المطري. وأوضح المصدر أن الحكم سينفذ في ميدان التحرير بصنعاء الساعة التاسعة صباحا، وذلك بعد أن استكملت القضية كافة الإجراءات القانونية بعد تأييد المحكمة العليا ومصادقة رئيس المجلس السياسي الأعلى. وكانت النيابة الجزائية المتخصصة وجهت للمدان الساكت (22عاما) في مديرية بني مطر محافظة صنعاء، قيامه بتاريخ 9 نوفمبر 2015م، بالاختطاف والاعتداء على الطفلة صفا البالغة من العمر خمس سنوات، حيث استدرجها إلى منطقة مهجورة ثم قام باغتصابها وقتلها ودفن الجثة في مكان مهجور. يأتي هذا الحكم بعد 13 يوما من اعدام المدعو محمد المغربي مغتصب الطفلة رنا المطري حيث لاقت تنفيذ الأحكام ارتياحا واسعا لدى الأوساط المجتمعية بعدما كانت مختلف القضايا تتعرض للماطلة والتهرب من تنفيذ الأحكام وإلتجاء المعتدين إلى السلطات خلال السنوات السابقة . وكانت والدة الطفلة المجني عليها صفاء محمد صالح أحسن المطري البالغة من العمر 4سنوات و 8 اشهر والمقيمة في قرةه الركب جبل النبي شعيب بني مطر محافظة صنعاء قالت في مناشدة عاجلة لأخذ القصاص العادل بحق قاتل ومغتصب ابنتها صفها إسوة بقاتل ومغتصب الطفلة رناء .. وقالت في مناشدتها انه وفي تاريخ 9112015تم خطف واغتصاب وقتل إبنتها المجني عليها عمدا وعدوانا ثم دفنها من قبل الجانيحسين عبدالله محمد الساكت..البالغ من العمر 22سنه والذي يعمل بمهنة عامل ومقيم في قريه الركب جبل النبي شعيب بني مطر مصنعاء . وقالت في مناشدتها انه تم القبض عليه واحتجازه لفترة بعد اعترافه بارتكابه للجريمة وتم نقله إلى البحث الجنائي ثم تم رفع القضية الى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة وتم إصدار الحكم الابتدائي وقد حكم عليه بالإعدام والصلب ثلاثة ايام ومن ثم تم الطعن من قبل المتهم أمام محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة وظلت المماطلة حوالي 8أشهر حتى صدر حكم محكمه الاستئناف بالإعدام والصلب ليوم واحد بتاريخ 26122016 وتم تعليق الطعن من المتهم أمام المحكمة العليا الجزائية إلى تاريخ 1272017 ...في حين إن هناك جريمة الطفلة رنا المطري بنفس الطريقة البشعة وتم تعجيل صدور الأحكام وقيل بأنه الأسبوع القادم سيتم تنفيذ حكم المحكمه العليا..باعدامه..فكيف ينفذ حكم على مجرم..في حين ان مجرم أخرى يماطل في صدور حكم المحكمة العليا وتنفيذه..أليست الطفلة صفاء من روح ونفس..متى ستتحقق العداله الغائبة هذه الفترة كلها...لذلك اطالب وأناشد الجميع بأن يستحضر كل فرد واجبه تجاه هذه القضية ومسؤوليته أمام الله في إنهاء المنكر وازالته..وإنصاف الطفوله وحمايتها....مقدمه الشكوى ام صفاء.. وقد استجابة العدالة الإنسانية لمناشدة الأم المكلومة واليوم ينفذ حكم القصاص العادل بحق الوحش البشري الذي سلب الطفلة حياتها بعد جريمته الشنعاء التي ارتكبها بحق الطفولة وبرائتها.