ظهر القيادي المؤتمري،الشيخ ياسر العواضي، مغردا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". جاء ذلك بعد قرابة أسبوع من انتهاء المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء. و قال العواضي في تغريدة له: ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء، لكن لم تسمح لي اخلاقي ومرؤتي. مشيرا إلى أنه لم يترك الزعيم "صالح" و الأمين العام، عارف الزوكا، و هما حيان، فكيف سيتركهما و هما ميتان. مؤكدا أنه آثر البقاء نتيجة لذلك. و أكد العواضي أنه و مهما كان الثمن سيظل في صنعاء حتى يعمل على اخراج عوض نجل عارف الزوكا و عائلته و ما يستطيع اخراجه من الآخرين مع صادق أبو رأس و مواراة جثمان الزعيمين الثرى. و أوضح العواضي، و هو الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، أنه ليس بحاجة للخروج و لا لغير ذلك، بعد كل ما حصل. و قال: "ما جاء من الله حيا به". و أشار إلى أن المعارك حالت بين اللقاء بينه و بين "صالح" و "الزوكا" قبل أيام. مؤكدا انه حرم مما وصفه ب"شرف الشهادة" معهما. معتبرا أن الموت و الحياة أصبحا عنده سواء. وعلق مراقبون سياسيون على تصريح الشيخ العواضي وهم يتساءلون بقولهم: ان المعلومات لديهم تقول بأنه كان برفقة الزعيم في أخر ليلة له ولماذا غادر منزل الزعيم ! .. هل ذهب لإحضار العشاء حتى حرم من الشهادة مع الزعيم صالح أم ان وراء الأكمة ما ورائها. مؤكدين ان الأيام القادمة ستكشف عن حقائق وأسرار تفضح خيوط المؤامرة ومن يقف ورائها.