بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مساء أمس في مدينة خور مكسر بعدن عقب وفاة سجين يدعى "أحمد الدرويش" كان اعتقل عقب المسيرات التي شهدتها المدينة ليلة الخميس الموافق 24/6/2010م احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي عدن السبت الماضي. نجحت لجنة الوساطة في تهدئة الأوضاع المتوترة منذ يوم أمس في حي السعادة بمدينة خور مكسر بعدن بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت عقب صلاة الجمعة بين مسلحين من أبناء الحي ورجال الأمن والتي لم تسفر عن وقوع إصابات. وعلمت مصادر " لحج نيوز" بان لجنة الوساطة توصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إلى اتفاق بعد اجتماعها باللجنة الأمنية بعدن حول خمس نقاط أساسية كانت أهمها :- 1-تشكيل لجنة طبية بمشاركة أقارب المتوفى في سجن الأمن "أحمد الدرويش" . 2-رفع تقرير طبي بشأن سبب الوفاة . 3-رفع النقاط الأمنية على مداخل الحي ومخارجه . 4-إطلاق سراح المعتقلين . 5-وقف أي ملاحقات أو اعتقالات على خلفية المواجهات التي نشبت الجمعة الماضية. وأكدت المصادر ل "لحج نيوز" بان اتفاق اللجنة جاء بعد جلوس لجنة الوساطة مع عدد من أهالي الحي واللجنة الأمنية كلاً على حدة. وقالت مصادر محلية ل" لحج نيوز" إن اشتباكات عنيفة شهدتها عدد من الأحياء فور سماع نبأ وفاة الدرويش، ويتهم الأهالي الأمن بتعذيبه حتى الموت وهو ما ينفيه الأمن. وأكد لنا بعض أقرباء الدرويش بأنه لم يكن يعاني من شيء ولم يشتك من أي تعب حين تم اعتقاله أمس والإعلان عن وفاته اليوم ، وأشارت إلى أن الأهالي يطالبون بالتحقيق ومحاسبة منفذي حملات الاعتقال التي طالت أبناء المدينة ولم تستثني حتى النساء بحسب الأهالي حيث قام بعض أفراد الأمن باعتقال أحدى النسا بحجة إنها كانت تصور في حي السفارات في خور مكسر.