عندما يولد الطفل في سنغافورة يفرح أبيه فرحآ شديدآ ويغرد كالبلبل ويأتيه الجميع لتهنئته بالمولود وتاتي الحكومة لتعطيه 5000دولار مكافئه ويتم تسجيل الطفل ليستلم راتبه الشهري المقرر من حكومة سنغافورة!! عندما يولد الطفل في اليمن يصرخ أبيه صراخآ شديدآ ويغرد الى اقرب دكان يتمدد فوقه ويرمي له الغترة (بذي منعك كيلو تمر وحبه دجاج وسجل لحق ولا تقلق باقي للراتب كم يوم واحاسبك الاولة والأخيرة .ويأتيه الأهل لتهنئته وهم بالحقيقة يطمئنوه بان رزقه على الله ولا تقلق!!! عندما يذهب الطفل في سنغافورة للمدرسة تتكفل المدرسة بمصاريف التعليم والعلاج (في كل مدرسه بسنغافورة مستوصف على اعلى مستوى)ويتم صرف بطاقة مدرسيه للطالب لياخذ كل ما تشتهيه نفسه من بقاله ومقصف المدرسة!!! عندما يذهب الطفل في اليمن إلى المدرسة يرجعوه المدرسين عشان ما جاب معه رسوم التسجيل ويقولوا له(قل لأبوك يبطل حركات . ما في كتب الا بالرسوم ) عندما يصل الطالب في سنغافورة إلى المرحلة الأساسية يدخل في دورات تأهيلية مكثفه_على حساب الحكومة طبعآ_ ليتعلم كيف يبدأ حياته بداية صحيحة !!! عندما يصل الطالب في اليمن الى المرحلة الأساسية يتعلم يخزن القات ويتغيب عن المدرسة وينفخ بوجه المدرسين وينضم الى العصابات المدرسية!!! عندما يصل الطالب في سنغافورة الى المرحلة الثانوية يتم تقييمه علميآ لمعرفة ميوله وهوايته حتى يدخل القسم المناسب لإمكانيته في الجامعة ويتم اعتماده رسميآ كموظف حكومي له راتب شهري!!! عندما يصل الطالب في اليمن الى المرحلة الثانوية يفكر بالزواجة ويبدأ بملاحقة بنات الناس بالشوارع وكل يوم يدخل على أبوه وأمه متنرفز ضابح يقرح (اصحابي جمعه أتزوجوا وانا جالس مضحكه للناس )!!! عندما يفكر الشخص في سنغافورة بالزواج تتكفل الحكومة بكامل المصاريف والترتيبات هذا غير المكافئة التي تسلم له (15000)دولار !! عندما يفكر الشخص في اليمن بالزواج يصرخ الجميع في وجهه من اقاربه وأصدقائه وينهالوا عليه بأسئلة قاتله(معك بيت؟؟معك وظيفة؟؟معك محل؟؟معك مصاريف؟؟معك فلوس؟؟من هي اللي تقبلك وانته بهذه الحالة!!! عندما ينهي الطالب في سنغافورة تعليمه الجامعي ينتقل مباشرة الى وظيفته بكل سهوله ويسر ويبدأ حياته الطبيعية بكل هدوء وراحة بال!!! _عندما ينهي الطالب في اليمن تعليمه الجامعي يبدأ رحلة البحث عن وظيفة ولا يخلي شركة ولا وزاره الا ويطرق بابها على جناح لعلى ونسمة عسى ولكن لافا ئدة فينتقل من رحلة البحث في الوزارات والشركات الى البحث في المراكز التجارية والمولات ثم ينتقل للبحث في المطاعم والبقالات ثم في الدكاكين والبوفيات ثم في بوابات الأمن والبسطات !!لكنه مايلبث ان يستسلم للعربية الفاضي(الجاري)الذي يعمل بها زملاءه الذين هجروا الدراسة من زمان فيتحشفد ويلفلف ركبه ولكن البلدية تلاحقه من جولة الى جولة ومن سوق الى سوق ثم نتفاجأ بان اسمه مسجل في صفحة الوفيات ولاحول ولاقوة الابالله!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ( ملاحظه__لا ننكر ان هناك استثنائات وناس وضعها عال العال ولكن الأغلبية الساحقة اصبح الفقر صديقهم الدائم)