هاهي النسمات تجعل الأشجار الخضراء تميل باتجاه واحد حتى تتعانق لتلتقي مرة أخرى... وهاهي جامعة عدن تشعل شمعة جديدة تحت ظل شمس دافئة... شمعة بل شموع تتفنن في إنارتها. إنها تزدهر وتكبر أمام أعيننا وتكبر معها أمالنا وطموحاتنا وتنمو فيها أفكارنا ... بعلمها بنت لنا قصورا من المعرفة ، وباهتمامها أصبحنا سلاحا قويا لهذا الوطن، وبحبها ألفت بيننا ،وبنورها أشعلت في طريقتا دروبا و أسعة أربعون عاما من الجهد المتواصل والمكثف .. أربعون عاما من التطور والازدهار والتحولات العظيمة في جميع مجالاتها.. .. فهي اليوم تحتضن محبيها وكل من جاء ليشاركها الفرح بهذا اليوم البهيج الذي تطرز فيه أجمل تطريز لتظهر بأجمل صورة. إننا نسعد كثيرا لما تحقق لجامعة عدن وما وصلت إليه الآن من ازدياد في عدد كلياتها وتنظيم خططها وبرامجها التعليمية وما سعت إليه في رفع مستوى ونوعية التعليم وتطوير المعرفة في مختلف مجالاتها وإيجاد المناخ المساعد لحرية التعبير عن الرأي .. جامعة عدن اليوم تحتفي بمن كان لهم دور كبير في تقدمها ونجاحها وتكرم كل من وضع يده في سبيل رقيهّا وازدهارها ووصل بها إلى هذا النجاح الكبير الذي وصلت إليه . جامعة عدن تعد إحدى المنجزات المهمة والبارزة في مجتمعنا اليمني وأحد المصادر الرئيسية لتخريج أفضل الكوادر البشرية في مجالات العلم والمعرفة نسعد كثيرا ونحن نتلقى العلم و المعرفة في وطن الخير والحب و العطاء في وطن ويمن واحد. .. ونحن نعاهد كل من بذل جهده في تطوير هذه الجامعة بأننا سنتعلم وسنحقق نجاحات رائعة. هنيئا لكِ جامعة َعدن عيدكَ الأربعين وأتمنىّ لكِ مزيدا من التطور والنجاح في جميع مهامك. * كلية الآداب – قسم الإعلام