الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"
إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني
الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية
حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!
خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد
عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن
زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن
القائم بأعمال رئيس هيئة مكافحة الفساد يكرم والد الشهيد ذي يزن يحيى علي الراعي
احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي
اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"
إيران تفكك شبكة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل
بيان تحذيري من الداخلية
وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة
30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!
حلّ القضية الجنوبية يسهل حلّ المشكلة اليمنية يا عرب
أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات
عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي
تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري
الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"
كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة
تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب
"فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس
قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء
قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع
مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية
قراءة تحليلية لنص "خطوبة وخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"
النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر
مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن
الحديدة أولا
الحرارة المحسوسة تلامس الصفر المئوي والأرصاد يحذر من برودة شديدة على المرتفعات ويتوقع أمطاراً على أجزاء من 5 محافظات
رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية
الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين
الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة
جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن
القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز
حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور
نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري
عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية
البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"
عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا
الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد
الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!
الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قداسةُ الزيتِ والزيتونِ في الدّياناتِ والحضارات!
آمال عواد رضوان
نشر في
لحج نيوز
يوم 12 - 11 - 2010
لقد بلغَ اهتمامُ الإغريقِ بالزّيتونِ حدَّ القداسةِ، وكانَ لهُ مكانةٌ رفيعةٌ في كتاباتِهم، ولا يُسمَحُ بزراعتِهِ إلاّ للعذارى والرّجالِ الأطهار، وكانتْ تُمنَحُ أغصانُ الزّيتون كجوائزَ للفائزينَ بالألعابِ الأولمبيّةِ، وعندَ الفراعنةِ وُجدتْ رسومٌ على الأضرحةِ، وتُوّجَ بأغصانِها الملوكُ "توت عنخ آمون"، وقُدّمَ الزّيتُ كهدايا للملوكِ وأبطالِ الرّياضةِ والمعابدِ، ولا زالتْ معاصرُ الزّيتونِ المنحوتةِ في الصّخرِ والجرارُ أدلّةً على الأهمّيّةِ العظمى للزّيتونِ في حضاراتِ ودياناتِ الشّرق.
عندَ بني إسرائيل يعقوب صُدِّرَ الزيتونُ واستخدُمَ خشبُهُ في عملِ الكروبين فوقَ غطاءِ التّابوت، وفي صُنع مصراعيْ باب المحرابِ والأثاث في هيكل سليمان، لِما لهُ مِن قيمةٍ كبيرةٍ في أشغالِ النّجارةِ، واستخدمَ بكثرةٍ كوقودٍ للتّدفئة.
لشجرةِ الزيتونِ رموزٌ مجازيّة: تُشير إلى النّجاح والبَركةِ الإلهيّةِ، وخضرتُها الدّائمةُ رمزٌ للصّالح المُبارّك من الله: "وتمتدُّ أغصانُهُ ويكونُ بهاؤُهُ كالزّيتونة"(هوشع 14: 6)، و"امرأتُكَ مثلَ كرمةٍ مثمرةٍ في جوانبِ بيتِكَ، وبَنوكَ مثلَ غروسِ الزّيتونِ حولَ مائدتِكَ"، ورمزٌ إلى الحكمةِ الإلهيّةِ "الحكمةُ تمدحُ نفسَها مثلَ الزّيتونِ النّضيرِ في البقاع" (يشوع بن سيراخ 24: 19)، ورمزٌ للسّلامِ حيثُ أنّهُ بعدَ الطّوفانِ أطلقَ سيّدنا نوح الحمامة، "فأتتْ إليهِ الحمامةُ وقتَ المساءِ، وإذا ورقةُ زيتونٍ خضراءَ في فمِها" (تكوين 8: 11).
لوفرةِ الزّيتِ دلالاتُ فرحٍ وبهجةٍ ورخاءٍ وازدهارٍ، واختزانُهُ يدلُّ على الحكمةِ والاستنارة، "ويأتونَ ويترنّمونَ في جبلِ صهيون، ويجتمعونَ إلى خيراتِ الرّبّ على الحنطةِ والخمرِ والزّيتِ ونتاج الغنمِ والبقر، وتكونُ نفوسُهم مثلَ جنّةٍ ريّا ولا يعودونَ يضوون أيضًا"(31: 12)، كما ترمزُ إلى الحُبّ والصّداقةِ وسعادةِ العلاقةِ الأخويّةِ والخلاصِ والنّعيم وتكريمِ الضّيوف: "أنتَ لم تدهنْ رأسي بزيتٍ، وهذهِ دهنتْ بالطّيبِ قدَميَّ". (لوقا 7: 46).
أمّا القحطُ فهو رمزٌ للعقاب: "أنتَ تزرعُ ولا تحصدُ، أنتَ تدوسُ زيتًا ولا تدهنُ بالزّيت" (ميخا6: 15)، وقد شبّهَ سِفرُ الأمثالِ المُنافقَ بالزّيتونِ الّذي يَنثرُ زهرَهُ، وحديثَ المرأةِ الأجنبيّةِ اللّطيفِ بالزّيت، "لأنّ شفتي المرأةِ الأجنبيّةِ تقطران عسلاً، وحنجرتَها ألطفُ مِنَ الزّيتِ، ولكن عاقبتَها مُرّةٌ كالعلقم ومرهفةٌ كسيفٍ ذو حدّيْن". (أمثال 5: 3 4).
استُخدِمَ الزّيتُ في مسْحِ الملوكِ والكهنةِ ورؤوساءِ الكهنةِ، وخيمةِ الاجتماع والتابوتِ والمائدةِ والمذبحيْن والمنارة والمرحضةِ وقاعدتها عند بني إسرائيل، وتُرَشُّ التّقدماتُ والقرابينُ بالزّيتِ قبلَ استعمالِها.
واستخدِمَ كعطرٍ تُدهنُ وتُطيّبُ بهِ أجسامُ النّساءِ لتطهيرِها (استير 2: 12)، وكي يقوّي الأعضاء: "فغسلتكِ بالماء ونَقّيتُكِ مِن دمكِ ثمّ مسحتكِ بالدّهن"(حزقيال16:9).
استخدِمَ الزّيتُ في دهْن الأجسامِ والرّؤوسِ بعدَ تعطيرِهِ بالعطورِ الشّرقيّة، لا سيّما في الاحتفالاتِ والمواسم، كدليل فرحٍ وغبطة، أمّا عندَ استخدامِهِ بغيرِ العطورِ فكانَ دليلاً للحزن والأسى.
وردَ استخدامُ الزّيتِ لتكفينِ الموتى وتطهيرِهم في البرديات المصريّة القديمة، وفي العهدِ القديم لليهودِ، وأشارَ إليها العهدُ الجديدُ عندَ دفن السّيّد المسيح.
واستخدمَ في دهنِ الرّأسِ والأطرافِ للحفاظِ على نعومةِ الجلد وفروةِ الرّأس عندَ العرب في الصّحراءِ، ولوقايةِ الجسم مِنَ البرْد كما ذكَرَ هوميروس وبليني.
واستخدمَ الزّيتُ في معالجةِ الجروح: "مِن أخمصِ القدمِ إلى الرّأسِ لا صحّةَ فيهِ، بل جراح وقروح وضرباتٍ طريّةٍ لم تُعصرْ ولم تُعصّبْ ولم أليَّنْ بالزّيت" (اشعياء 1: 6)، "وأخرجوا شياطينَ كثيرةً ودهنوا بالزّيتِ مرضى كثيرين فشفوهم" (مرقس 6: 13)، واستخدمَ السّامريُّ الصّالحُ الزّيتَ حين رأى جراحاتِ الإنسان الّذي وقعَ بينَ اللّصوص، "فدنا منهُ وضمّدَ جراحاتِهِ وصبَّ عليها زيتًا وخمرًا" (لوقا 10: 34)
أمّا الكنيسةُ فاستخدمتْ زيتَ الزّيتونِ المقدّس في طقوسٍ خاصّةٍ تعودُ إلى أيّامِ الرّسُل، كزيتِ مسحةِ الميرون لتثبيتِ المُعَمّدِ في الإيمانِ المسيحيّ، وكتتميمِ أحدِ أسرارِ الكنيسةِ السّبعةِ المقدّسةِ، وهناك زيتُ القرن- الخلاص يُمسَحُ بهِ مَن يَجحدُ إيمانَهُ ويتوبُ، وهناكَ الزّيتُ المحفوظُ يُستخدَمُ في صنعِ خبزِ القربان كرمزٍ للهواءِ والرّوح مِن أجلِ تقديسِهِ بسِرِّ الذّبيحةِ الإلهيّةِ، كما يستخدمُ لصُنعِ الخميرةِ المقدّسةِ يومَ خميس الفصح، وفي تكريسِ المذابحِ بعدَ تقديسِ الزّيتِ مِن قِبلِ الأسقف، أمّا زيتُ مِسحةِ المرضى فيُكرّسُهُ الأسقفُ بصلاةٍ خاصّة، يُرشَمُ بهِ المرضى لينالوا الشّفاء، كما وردَ بأنّ التّلاميذَ كانوا يَمسحونَ بالزيت مرضى كثيرين، وكانوا يُشفونَهم بطريقةٍ إعجازيّة (مرقس 6: 13).
وقد استخدمَ الزّيتُ في إضاءةِ المصابيحِ والسُّرُج لإنارةِ وإضاءةِ المذبحِ المقدّس والأماكنِ المُقدّسةِ، وكثُرت تقدِماتُ الزّيتِ والنّذورُ، وأضيئتْ أضرحةُ القدّيسين بالزّيت والمشاعلِ والقناديلِ، وشبه المسيح رسله بالنور قائلا: "أنتم نور العالم، لا يمكنُ أن تُخفى مدينةٌ موضوعةٌ على جبل، ولا يوقدونَ سراجًا ويضعونَهُ تحتَ المكيال بلْ على المنارة، فيضيءُ لجميعش الّذينَ في البيت، فيُضيءُ نورُكم هكذا قدّامَ النّاس، لكي يرَوْا أعمالّكم الصّالحة، ويُمجِّدوا أباكُم الّذي في السّماوات" (متى 5/14-16) .
أما في سورة (النّور: 35) فقد وردَ في نفسِ السّياقِ قولُهُ تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء.."
وفي سورةِ (النّحل 11): "يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". وقد ذُكِرَ الزّيتونُ في القرآنِ سبع مرّات.
كما أنّ هناكَ شواهدَ كثيرةً لاستخدامِ الزّيتِ كوسيلةِ تجميلٍ وكدواءٍ وعلاجٍ نافعٍ، في المراجعِ الطّبّيّةِ مِن عصورِ الأدبِ المصريّ القديم، حتّى كتابات العرب في العصور الوسطى.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قداسةُ الزيتِ والزيتونِ في الدّياناتِ والحضارات! بقلم : الكاتبة الفلسطينية آمال عوّاد رضوان
شجرة الزيتون في الكتاب المقدس .. فوائد الزيت الصحية
زيتون الانتفاضة السورية
اللبان العربي.. ماض عريق وحاضر مجيد
الزيتون(3-5)
باسمه تعالى
أبلغ عن إشهار غير لائق