الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الإعلان عن حصيلة ضحايا العدوان على الحديدة وباجل
أكسيوس: ترامب غير مهتم بغزة خلال زيارته الخليجية
تحديد موعد نهاية مدرب الريال
ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!
الامارات العربية تضمّد جراح عدن وتنير ظلامها
تغيير رئيس الحكومة دون تغيير الوزراء: هل هو حل أم استمرارية للفشل؟
ودافة يا بن بريك
إيران تكشف عن حجم الخسائر الأولية لانفجار ميناء رجائي
برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا
انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن
لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم
لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم
إسرائيل لا تخفي أهدافها: تفكيك سوريا شرط لنهاية الحرب
طيران العدوان الأمريكي يجدد استهداف صنعاء ورأس عيسى
قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)
الحذر من استغلال العليمي مبررات (إصلاح الخدمات) في ضرب خصومه وأبرزهم الانتقالي
أعنف هجوم إسرائيلي على اليمن يدمر ميناء الحديدة
بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب
"مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع
وسائل اعلام اسرائيلية: هجوم اسرائيلي أمريكي شاركت فيه عشرات المقاتلات ضد اهداف في اليمن
عشرات الغارات استهدفت ثلاث محافظات
وقفة نسائية في حجة بذكرى الصرخة
شركة النفط توضح حول تفعيل خطة الطوارئ وطريقة توزيع البنزين
برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة
رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد
الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء
سوريا .. انفجار الوضع في السويداء بعد دخول اتفاق تهدئة حيز التنفيذ
من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد
وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن
الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو
الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن
الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب
الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة
وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال
أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر
مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا
بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)
تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد
تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة
بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان
يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!
قدسية نصوص الشريعة
صرخةُ البراءة.. المسار والمسير
متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟
الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة
المصلحة الحقيقية
أول النصر صرخة
أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة
ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟
مرض الفشل الكلوي (3)
وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود
إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!
قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب
ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو
أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)
الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قداسةُ الزيتِ والزيتونِ في الدّياناتِ والحضارات!
آمال عواد رضوان
نشر في
لحج نيوز
يوم 12 - 11 - 2010
لقد بلغَ اهتمامُ الإغريقِ بالزّيتونِ حدَّ القداسةِ، وكانَ لهُ مكانةٌ رفيعةٌ في كتاباتِهم، ولا يُسمَحُ بزراعتِهِ إلاّ للعذارى والرّجالِ الأطهار، وكانتْ تُمنَحُ أغصانُ الزّيتون كجوائزَ للفائزينَ بالألعابِ الأولمبيّةِ، وعندَ الفراعنةِ وُجدتْ رسومٌ على الأضرحةِ، وتُوّجَ بأغصانِها الملوكُ "توت عنخ آمون"، وقُدّمَ الزّيتُ كهدايا للملوكِ وأبطالِ الرّياضةِ والمعابدِ، ولا زالتْ معاصرُ الزّيتونِ المنحوتةِ في الصّخرِ والجرارُ أدلّةً على الأهمّيّةِ العظمى للزّيتونِ في حضاراتِ ودياناتِ الشّرق.
عندَ بني إسرائيل يعقوب صُدِّرَ الزيتونُ واستخدُمَ خشبُهُ في عملِ الكروبين فوقَ غطاءِ التّابوت، وفي صُنع مصراعيْ باب المحرابِ والأثاث في هيكل سليمان، لِما لهُ مِن قيمةٍ كبيرةٍ في أشغالِ النّجارةِ، واستخدمَ بكثرةٍ كوقودٍ للتّدفئة.
لشجرةِ الزيتونِ رموزٌ مجازيّة: تُشير إلى النّجاح والبَركةِ الإلهيّةِ، وخضرتُها الدّائمةُ رمزٌ للصّالح المُبارّك من الله: "وتمتدُّ أغصانُهُ ويكونُ بهاؤُهُ كالزّيتونة"(هوشع 14: 6)، و"امرأتُكَ مثلَ كرمةٍ مثمرةٍ في جوانبِ بيتِكَ، وبَنوكَ مثلَ غروسِ الزّيتونِ حولَ مائدتِكَ"، ورمزٌ إلى الحكمةِ الإلهيّةِ "الحكمةُ تمدحُ نفسَها مثلَ الزّيتونِ النّضيرِ في البقاع" (يشوع بن سيراخ 24: 19)، ورمزٌ للسّلامِ حيثُ أنّهُ بعدَ الطّوفانِ أطلقَ سيّدنا نوح الحمامة، "فأتتْ إليهِ الحمامةُ وقتَ المساءِ، وإذا ورقةُ زيتونٍ خضراءَ في فمِها" (تكوين 8: 11).
لوفرةِ الزّيتِ دلالاتُ فرحٍ وبهجةٍ ورخاءٍ وازدهارٍ، واختزانُهُ يدلُّ على الحكمةِ والاستنارة، "ويأتونَ ويترنّمونَ في جبلِ صهيون، ويجتمعونَ إلى خيراتِ الرّبّ على الحنطةِ والخمرِ والزّيتِ ونتاج الغنمِ والبقر، وتكونُ نفوسُهم مثلَ جنّةٍ ريّا ولا يعودونَ يضوون أيضًا"(31: 12)، كما ترمزُ إلى الحُبّ والصّداقةِ وسعادةِ العلاقةِ الأخويّةِ والخلاصِ والنّعيم وتكريمِ الضّيوف: "أنتَ لم تدهنْ رأسي بزيتٍ، وهذهِ دهنتْ بالطّيبِ قدَميَّ". (لوقا 7: 46).
أمّا القحطُ فهو رمزٌ للعقاب: "أنتَ تزرعُ ولا تحصدُ، أنتَ تدوسُ زيتًا ولا تدهنُ بالزّيت" (ميخا6: 15)، وقد شبّهَ سِفرُ الأمثالِ المُنافقَ بالزّيتونِ الّذي يَنثرُ زهرَهُ، وحديثَ المرأةِ الأجنبيّةِ اللّطيفِ بالزّيت، "لأنّ شفتي المرأةِ الأجنبيّةِ تقطران عسلاً، وحنجرتَها ألطفُ مِنَ الزّيتِ، ولكن عاقبتَها مُرّةٌ كالعلقم ومرهفةٌ كسيفٍ ذو حدّيْن". (أمثال 5: 3 4).
استُخدِمَ الزّيتُ في مسْحِ الملوكِ والكهنةِ ورؤوساءِ الكهنةِ، وخيمةِ الاجتماع والتابوتِ والمائدةِ والمذبحيْن والمنارة والمرحضةِ وقاعدتها عند بني إسرائيل، وتُرَشُّ التّقدماتُ والقرابينُ بالزّيتِ قبلَ استعمالِها.
واستخدِمَ كعطرٍ تُدهنُ وتُطيّبُ بهِ أجسامُ النّساءِ لتطهيرِها (استير 2: 12)، وكي يقوّي الأعضاء: "فغسلتكِ بالماء ونَقّيتُكِ مِن دمكِ ثمّ مسحتكِ بالدّهن"(حزقيال16:9).
استخدِمَ الزّيتُ في دهْن الأجسامِ والرّؤوسِ بعدَ تعطيرِهِ بالعطورِ الشّرقيّة، لا سيّما في الاحتفالاتِ والمواسم، كدليل فرحٍ وغبطة، أمّا عندَ استخدامِهِ بغيرِ العطورِ فكانَ دليلاً للحزن والأسى.
وردَ استخدامُ الزّيتِ لتكفينِ الموتى وتطهيرِهم في البرديات المصريّة القديمة، وفي العهدِ القديم لليهودِ، وأشارَ إليها العهدُ الجديدُ عندَ دفن السّيّد المسيح.
واستخدمَ في دهنِ الرّأسِ والأطرافِ للحفاظِ على نعومةِ الجلد وفروةِ الرّأس عندَ العرب في الصّحراءِ، ولوقايةِ الجسم مِنَ البرْد كما ذكَرَ هوميروس وبليني.
واستخدمَ الزّيتُ في معالجةِ الجروح: "مِن أخمصِ القدمِ إلى الرّأسِ لا صحّةَ فيهِ، بل جراح وقروح وضرباتٍ طريّةٍ لم تُعصرْ ولم تُعصّبْ ولم أليَّنْ بالزّيت" (اشعياء 1: 6)، "وأخرجوا شياطينَ كثيرةً ودهنوا بالزّيتِ مرضى كثيرين فشفوهم" (مرقس 6: 13)، واستخدمَ السّامريُّ الصّالحُ الزّيتَ حين رأى جراحاتِ الإنسان الّذي وقعَ بينَ اللّصوص، "فدنا منهُ وضمّدَ جراحاتِهِ وصبَّ عليها زيتًا وخمرًا" (لوقا 10: 34)
أمّا الكنيسةُ فاستخدمتْ زيتَ الزّيتونِ المقدّس في طقوسٍ خاصّةٍ تعودُ إلى أيّامِ الرّسُل، كزيتِ مسحةِ الميرون لتثبيتِ المُعَمّدِ في الإيمانِ المسيحيّ، وكتتميمِ أحدِ أسرارِ الكنيسةِ السّبعةِ المقدّسةِ، وهناك زيتُ القرن- الخلاص يُمسَحُ بهِ مَن يَجحدُ إيمانَهُ ويتوبُ، وهناكَ الزّيتُ المحفوظُ يُستخدَمُ في صنعِ خبزِ القربان كرمزٍ للهواءِ والرّوح مِن أجلِ تقديسِهِ بسِرِّ الذّبيحةِ الإلهيّةِ، كما يستخدمُ لصُنعِ الخميرةِ المقدّسةِ يومَ خميس الفصح، وفي تكريسِ المذابحِ بعدَ تقديسِ الزّيتِ مِن قِبلِ الأسقف، أمّا زيتُ مِسحةِ المرضى فيُكرّسُهُ الأسقفُ بصلاةٍ خاصّة، يُرشَمُ بهِ المرضى لينالوا الشّفاء، كما وردَ بأنّ التّلاميذَ كانوا يَمسحونَ بالزيت مرضى كثيرين، وكانوا يُشفونَهم بطريقةٍ إعجازيّة (مرقس 6: 13).
وقد استخدمَ الزّيتُ في إضاءةِ المصابيحِ والسُّرُج لإنارةِ وإضاءةِ المذبحِ المقدّس والأماكنِ المُقدّسةِ، وكثُرت تقدِماتُ الزّيتِ والنّذورُ، وأضيئتْ أضرحةُ القدّيسين بالزّيت والمشاعلِ والقناديلِ، وشبه المسيح رسله بالنور قائلا: "أنتم نور العالم، لا يمكنُ أن تُخفى مدينةٌ موضوعةٌ على جبل، ولا يوقدونَ سراجًا ويضعونَهُ تحتَ المكيال بلْ على المنارة، فيضيءُ لجميعش الّذينَ في البيت، فيُضيءُ نورُكم هكذا قدّامَ النّاس، لكي يرَوْا أعمالّكم الصّالحة، ويُمجِّدوا أباكُم الّذي في السّماوات" (متى 5/14-16) .
أما في سورة (النّور: 35) فقد وردَ في نفسِ السّياقِ قولُهُ تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء.."
وفي سورةِ (النّحل 11): "يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". وقد ذُكِرَ الزّيتونُ في القرآنِ سبع مرّات.
كما أنّ هناكَ شواهدَ كثيرةً لاستخدامِ الزّيتِ كوسيلةِ تجميلٍ وكدواءٍ وعلاجٍ نافعٍ، في المراجعِ الطّبّيّةِ مِن عصورِ الأدبِ المصريّ القديم، حتّى كتابات العرب في العصور الوسطى.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قداسةُ الزيتِ والزيتونِ في الدّياناتِ والحضارات! بقلم : الكاتبة الفلسطينية آمال عوّاد رضوان
شجرة الزيتون في الكتاب المقدس .. فوائد الزيت الصحية
زيتون الانتفاضة السورية
اللبان العربي.. ماض عريق وحاضر مجيد
الزيتون(3-5)
باسمه تعالى
أبلغ عن إشهار غير لائق