أدى مناصرو الرئيس السابق مع بقية سكان العاصمة في المناطق المحيطة بجامع شهداء السبعين – الصالح سابقا – دون أي توترات أو مضايقات من قبل الحرس الرئاسي . وقد شوهد قبيل الصلاة انتشار واسع للقوات الخاصة , وقوات مكافحة الشغب , مدعومة بمدافع المياه , وسيارات النجدة والإسعاف , خاصة الجهة الغربي للجامع المواجهة لميدان السبعين استعدادا لمواجهة أي أعمال شغب أو فوضى . كما منع الحرس الرئاسي إيقاف سيارات المصلين في ميدان السبعين , وتم تحويل الجميع إلى المواقف الشرقية للجامع . كما حث خطيب الجمعة المصلين على الوحدة والتآخي ونبذ الفرقة , مطالبا في ذات الوقت في إبعاد المساجد عن الصراعات الحزبية والسياسية , ودعا إلى وحدة الصف . وعقب الصلاة , قامت مجاميع من أنصار الرئيس السابق بالهتاف له ومن العبارات التي رددوها .. ياالله يا الله أنصر على عبدالله , وعبارة الشعب يريدك ياعلي , وعبارة بالدم بالروح نفديك يا علي . وكان المؤتمر بزعامة البركاني قد وجهوا أعضائهم من عدة محافظات يمنية لحضور صلاة الجمعة في الجامع لكن يبدو ومن خلال الجموع التي حضرت إنها اعتيادية , ولم يكن هناك أي حشد ملحوظ في المسجد .