على خطى النائب السابق الدكتور ناصر صرخوه وفي نفس المكان أيضاً على الدائري الخامس واثناء توجهه إلى حسينية الإمام الحسين في منطقة ميدان حولي، اعتقلت أجهزة الأمن الكويتية مساء أمس حسين المعتوق المطلوب الأخير (حتى الآن) للتحقيق معه على خلفية قضية تأبين “عماد مغنية” وعلاقته بما يسمى “حزب الله الكويتي”. وشهد صباح أمس أيضاً تطوراً لافتاً في القضية بتسليم النائب السابق عبدالمحسن جمال وحسن السلمان نفسيهما الى النيابة العامة بعد ان تأخرا عدة ايام عن الامتثال لقرار النيابة التي طلبتهما للتحقيق معهما على خلفية القضية نفسها التي تثير لغطاً وانقساماً كبيرين في الشارع الكويتي وتهدد ببوادر فتنة مذهبية. وكشفت مصادر مطلعة ل”الخليج” ان هيئة الدفاع عن الموقوفين طلبت الافراج عن جميع المتهمين، مشيرة الى انه من المتوقع ان يصدر النائب العام المستشار حامد العثمان قراره في طلب الافراج خلال الساعات المقبلة، وبررت طلبها بانتهاء التحقيقات معهم ولم يعد هناك من داع للابقاء عليهم، مشيرة الى تدهور صحة الدكتور صرخوه بسبب معاناته مع مرض السكري والضغط، مدينة ما اسمته الطريقة غير اللائقة التي اتبعتها الأجهزة الأمنية عند تنفيذ أمر ضبطه واحضاره.