اعلن ثوار محافظة تعز تأييدهم لعمليات الجيش واللجان الشعبية في حماية العاصمة صنعاء ومواجهتهم جماعة الحوثي ومليشيات الرئيس السابق صالح وطالبوا الرئيس هادي حماية الجمهورية والثورة أو الرحيل. وهتف الآلاف من المصلين بساحة الحرية تأييدا للجمهورية والوحدة ورفضا للعنف والإرهاب مطالبين الرئيس هادي سرعة التحرك لصد جماعة الحوثي ومليشيات صالح المهددة للجمهورية والثورة والوحدة والسلم الاجتماعي واعتبارها جماعة ارهابية ونزع سلاحها ونصحوا الرئيس هادي إذا وجد في نفسه عدم القدرة فليعلن الرحيل. وفي الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " اصطفاف دفاعا عن الجمهورية والثورة " أوضح الناشط عمر دوكم خطيب الجمعة على أن اليمن تعيش هذا الشهر شهر ثورة الأم السبتمبرية وأن هذه الثورة لم تأتي فجأة لكنها سبقتها محاولات عديدة ومخاض عسير ومراحل طوال. واستعرض الخطيب مراحل ثورة سبتمبر وأبرز شخصياتها وسياسة الإمام ضد الثوار الأحرار والتنكيل بهم ومن تلك السياسية سياسة هدم المنازل وقال : لم تعرف اليمن سياسة هدم منازل الخصوم التي تمارسها جماعة الحوثي ومليشيا من وصفه بالمخلوع صالح اليوم سوى في عهد الأئمة حيث قاموا بهدم وتدمير منازل الاحرار ومنهم منزل الزبيري في وادي ظهر وتدمير منازل آل النعمان في الحجرية. وتحدث دوكم عن اهمية الوعي الذي عانى منه ثوار سبتمبر عندما كانوا يتهمون بالدستوريين وكيف اصبحت تهمة شعبية كبيرة موجبة لنبذ كل من اتهم بانه دستوري من المجتمع. ولفت إلى ان ثورة 48 لم تفشل لأنهى لو فشلت لما قامت ثورة 26 سبتمبر وشبه الرئيس السابق على عبد الله صالح قديما بشخصية أبو جهل وفي التاريخ الحديث بشخصية الامام احمد ووصفه بالإمام علي عبد الله صالح الذي يدعم اليوم الفكر الإمامي بالمال والسلاح والرجال. وحث كل أبناء الشعب اليمني إلى عدم اليأس والقنوط والاصطفاف دعما ودفاعا عن الجمهورية والثورة التي يراد إجهاضها من قبل جماعة الحوثي ومليشيات الرئيس صالح وبشر المدافعين عن الجمهورية والثورة بالنصر وحذر من تصديق الشائعات.
