قال زعيم الحوثيين في خطابه بمناسبة نجاح ثورتهم ان المرحلة القادمة سنواجه فيها من يقفون أمام تنفيذ اتفاق التسوية والمتضررين من اتفاق الشراكة، والمرحلة هي مرحلة بناء دولة عادلة وهذا يتطلب تعاون الجميع، فأصحاب منهج الاقصاء هم من يحرصون على مصادرة حقوق الاخرين. وتابع: ويتبقى أما شعبنا أيضا التحدي الأمني المتمثل في تنظيم القاعدة غربية الصنع واتباعه، ومن أسقطته الثورة، وهذا يتطلب تضافر الجهود الشعبية، وفي سياق الواقع الأمني يمكن للجان الشعبية ان تكون جنبا الى جنب مع الامن والجيش في الحفاظ على الامن والاستقرار. وقال:هناك جملة من العوامل التي تساعد على التغلب على التحديات: منها الإيمان بمبدأ الشراكة وأنها هي من تجسد العدالة، لانه لا يمكن أن ياتي طرف ما ان يفرض نفسه على الشعب اليمني، ويجب حل اي مشكلة قادمة بالحوار. وأضاف: نمد أيدينا للاخاء والسلام والتعاون لحزب الاصلاح وانه حزب يمكن ان يعيد لحمته بناء على مبدأ الشراكة الوطنية، كما يتطلب في المرحلة الراهنة إنصاف الجنوبيين ورد مظلوميتهم ، فنحن نصر على ضرورة الخطوات الجادة في اتجاه تقيق العدالة للجنوبيين، وسنكون بجنبهم الى حين انصافهم ورد حقوقهم. يتبع...