دعت أحزاب اللقاء المشترك إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية، تفاديا لما وصفه ب"التطورات الخطيرة التي تعصف بالبلاد وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا". وأشار بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك مساء اليوم أن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وقف في اجتماع له اليوم أمام قرار رئيس الجمهورية بتسمية رئيس الوزراء، وأكد أن اللقاء المشترك لم يتبنى أو يصر علي شخصية بعينها لتحمل مهام رئاسة الحكومة القادمة منطلقا في ذلك من أهمية الإسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية. ودعا اللقاء المشترك كل الأطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص بالحالة الأمنية والعسكرية للإسراع في تنفيذ ما جاء فيه من استحقاقات ووفقا للمدد الزمنية المحددة فيه وعلى رأسها تشكيل الحكومة. كما دعا كل الأطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة والملحق للابتعاد عن كل ما من شأنه إعاقة وعرقلة التنفيذ الجاد لهما حيث أن الوضع الذي تمر به البلاد لا يحتمل أي مكاسب ضيقة أيا كان شكلها علي حساب المصلحة الوطنية العامة، حسب البيان. وأكد اللقاء المشترك أن الحوار سيظل الوسيلة الوحيدة والمثلى لمعالجة أي إشكال وحل أي خلاف يحدث أثناء سير في تنفيذ ما تم التوقيع عليه، معبرا عن أمله في تتحمل كافة القوى والأطراف الوطنية المسؤولية الوطنية في إنجاز المهام المتبقية من المرحلة الانتقالية كفريق واحد وبروح وطنية عالية ومسئولة.