أكد د/ خالد محمد صالح الحنشي أحقيته في الترشح لمنصب محافظ محافظة لحج في أول انتخابات ستشهدها عموم محافظات الجمهورية السبت القادم السابع عشر من مايو الجاري. ففي حين تقدم لهذا المنصب في محافظة لحج ثلاثة مرشحين من حزب واحد , أوضح الحنشي في اتصال هاتفي خاص لمأرب برس أن ذلك لا يشكل خطرا على التنافس , وسيكون تنافس حقيقي وإرساء للديمقراطية وأدبيات المؤتمر الشعبي العام. مبررا ترشحه لهذا المنصب لتجربته في دورتين متتاليتين في المجلس المحلي لمحافظة لحج ممثلا لمديرية الملاح. وكانت بعض المؤشرات الأولية والتي تأتي على رأسها التزكية المفترضة العشرة بالمائة لتقديم الترشيح هي الدافع الرئيس وراء إبداء رغبته في أن يكون أول محافظ منتخب لمحافظة لحج إذا ما حالفه النجاح, ما يعني أنه لا توجد هناك أي قناعة بأن أعضاء المؤتمر سيصوتون لمرشح اللجنة العامة "محسن النقيب". ووفق الحنشي فإن مقاطعة المعارضة ,التي تملك ما يقارب المائة ونيَف من أعضاء محليات المحافظة البالغ عددهم (323) عضوا, لهذه الانتخابات هو أيضا أحد دوافع الترشح بالنسبة له. موضحا أن التنافس سيكون حقيقيا في ظل "ظروف محافظة لحج" , وعما إذا كانت هناك فرص متكافئة للفوز بهذا المنصب خصوصا وأن أعضاء المؤتمر سيصوتون وفق إطارهم التنظيمي لمرشح لجنتهم العامة قال:"صحيح أن هناك التزامات تنظيمية داخل المؤتمر الشعبي العام , لكن كان من المفترض أن تتاح لقواعد وكتل المؤتمر فرصة لاختيار مرشحها , وستكون عندئذ ملزمة بالتصويت له ؛ لأنها مارست حريتها في الاختيار" في إشارة منه إلى أن اختيار اللجنة العامة لمرشحها كان بعيدا عن قواعد وكتل الحزب في المحافظة , ما يعني عدم إلزام الهيئة المؤتمرية الناخبة على مرشح بعينه. نافيا في الوقت نفسه أن يكون ترشُحه ردة فعل لهذا الإجراء ,خصوصا وأن عملية الترشح لم تحسم داخل المؤتمر الحاكم إلا بعد استقبال رغبات الترشيح على حد تعبيره. وكانت سبع مديريات في محافظة لحج وهي : الحوطة وتبن وطور الباحة والمقاطرة والقبيطة والمسيمير والملاح قد أعلنت رفضها لترشيح اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي لمنصب محافظ لحج دون الرجوع إليها كونها صاحبة الحق كما نقلت خبر ذلك بعض الصحف , إلا أن الحنشي , وهو أيضا عميد سابق لكلية التربية ردفان التابعة لجامعة عدن, أبدى عدم درايته عمن وراء هذه الاحتجاجات مفضلا الاحتفاظ برأيه , ودعا إلى توجيه الاستفسار إلى أصحاب الشأن لمعرفة الأسباب إن كان بالفعل قد تم رفض مرشح اللجنة العامة من قبل هذه المديريات , مؤكدا في ختام مهاتفتنا له إصراره على خوض الانتخابات " ولن يكون هناك أي انسحاب إن شاء الله". وبحسب ما أعلنت عنه اللجان الإشرافية المكلفة بإدارة انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات والتي أنهت في وقت سابق أعمال المرحلة الأولى من انتخابات المحافظين بالفصل في طلبات المتقدمين للترشح بعد مراجعة وفحص وثائقهم , كان قد نجح في الترشح لمنصب محافظة لحج مستوفيا كل الشروط ثلاثة مرشحين هم: محسن النقيب " مرشح المؤتمر الشعبي العام ", وعلي حيدرة ماطر , ود/ خالد محمد صالح الحنشي, في وقت وقف فيه شرط التزكية حاجزا أما آخرين أرادوا الترشح لهذا المنصب. ويبقى ثلاثة مرشحين من حزب واحد , أحدهم مرشح اللجنة العامة للمؤتمر الحاكم , واثنان بصفتهم الشخصية , بانتظار ما ستفرزه أصوات الهيئة الناخبة.