تداول نشطاء يمنيين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لرجل الأعمال عبدالسلام الشميري الذي قُتل الثلاثاء برصاص مسلحين حوثيين وهو مضرجاً بدمائه في غرفة نومه، ومن خلفه أثار لطلقات نارية، وفي محيطه فوضى تظهر بأن إطلاق النار كان ب«أكثر من عيار ناري». وكان المسلحون اقتحموا منزل رجل الأعمال الطاعن في السن، وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر أمام أفراد أسرته وخطفوا عدد من حراسة منزله. ولقي مقتل الشميري ردود فعل ساخطة من قبل نشطاء ومدونون ووصفوا ذلك «إعدام بدم بارد»، وقال بشير عثمان «الشميري لم يكن مسلحا كان اعزل من السلاح ولم يكن في اي جبهة حرب..كان في غرفة نومه». أما أنور الحاج فعلق «هذا الرجل الوقور الذي تترفع كل الكائنات عن أذيته أو حتى التفكير بالإساءة إليه اغتالته المليشيا الإجرامية اليوم في باجل في بيته وبين أولاده وعائلته, لا شيء سوى أنه رجل محترم شأنه شأن كل الناس المحترمين الذين تعاديهم المليشيا الكهنوتية القبيحة فقط لمجرد أنهم محترمين ونهجهم قويم».