سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات القتلى والجرحى بين الجانبين والجيش يسيطر على جبل درب عسكر،وإصابة أمين عام المديرية وزارة الدفاع تعلن تصفية أوكار الحوثي ببني حشيش.. ووزير الداخلية يدعوا عناصر التمرد في صعدة تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان
أعلنت وزارة الدفاع ان قوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين تمكنوا من تصفية كافة أوكار المتمردين الحوثيين بمديرية بني حشيش (20 كلم شمال شرق صنعاء)، فيما دعا وزير الداخلية عناصر الفتنة والتمرد الخارجين على النظام والقانون سرعة تسليم أنفسهم إلى رؤساء السلطة المحلية وأقسام الشرطة في محافظة صعدة وغيرها وقبل فوات الأوان. وحمل وزير الداخلية في تصريح لوكالة سبأ تلك العناصر كامل المسئولية عن كل ما ترتب عن فتنة التمرد التي أشعلتها في بعض مديريات محافظة صعدة وما ارتكبته من جرائم وقتل في حق المواطنين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات، وإخافة السبيل وتشريد المواطنين من منازلهم وقراهم والتسبب في معاناتهم . وأضاف بأن تلك العناصر الإجرامية الحالمة بإعادة حكم الكهنوت الأمامي ليس أمامها من خيار سوى الاستسلام، مؤكداً بأن القوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين وستتعامل بكل حزم وقوة مع تلك العناصر المتمردة وإجبارها على الاستسلام والخضوع لسلطة النظام والقانون. وعلى الصعيد الميداني شهدت مديرية بني حشيش معارك ضارية بين القوات المسلحة وعناصر مواليه للحوثين، حيث أفادت معلومات أولية حصلت عليها " مأرب برس " ان القوات المسلحة استطاعت السيطرة على جبل " درب عسكر " الاستراتيجي ، بعد معارك بدأت منذ يوم امس وقد سقط في تلك الاشتباكات العشرات ما بين قتيل وجريح من الطرفين. فيما أصيب امين عام المجلس المحلي بمديرية بني حشيش " سعد صالح الحلمي " برصاصتين أحداهما في ظهره والأخرى بكتفه بعد اشتباكات وقعت بين قوات الجيش والذي كان الحلمي برفقتها وكان دليل لها وعناصر متمرده من أنصار الحوثي بالقرب من قرية " بيت الأضربي " والتي يسيطر عليها الحوثيين. فيما ذكر شهود عيان ل" مأرب برس " ان عدد من القتلى والجرحى من افراد شوهدوا وهم يُنقلون الى المستشفى العسكري بصنعاء. هذا قد شهدت منطقة بني حشيش خلال الايام الأخيرة قصف مدفعي مُكثف من قبل كتيبة الصواريخ بالحرس الجمهوري على جبل الرجيم ودرب العسكر وعدد من المناطق التي كانت تحت سيطرت الحوثيين ، بعد نفاذ المهلة التي أعطيت لهم من الجانب الحكومي من اجل النزول من الجبال التي يتحصنون فيها وتسليم اسلحتهم، وكذلك فشل الوساطة القبلية في إقناعهم بشروط الدولة.