سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلب بمسألة الجهات الأمنية المتحفظة على محاكمتهم محامي أولياء قتلى الصبيحة ل" مأرب برس " أطالب السلطة بإصدار أمر قهري بحق جنود الأمن المركزي الفارين من العدالة
قال الاستاذ / حافظ الحالمي محامي أولياء دم الشيخ/يحيى الصوملي وحافظ محمد حسنن عضو الهيئة الإدارية لمحلي طور الباحة عن الاشتراكي الذي قتلا في 5مايو الحالي بطور الباحة ان شهود العيان اجمعوا خلال جلسات الاستماع الثلاث التي عقدت في نيابة صبر للاستماع اقوال الشهود العيان في حادث مقتل حافظ ان الجنود ال8 المحتجزين لدى رجال القبائل الصبيحية هم من قاموا بإطلاق النار على حافظ محمد حسن وهو رافعا يده إليهم يستفسرهم عن وجهة سيرهم واعزلا من السلاح . مضيفا في تصريحه ل" مأرب برس " ان الشهود أيضا اتفقوا في روايتهم حول حادث مقتل الشيخ الصوملي على ان جنود من الأمن المركزي أطلقوا النار عليه بعد ان امسكوا به وهو عائدا من النيابة مما عادى إلى مقتله ومن ثم لا ذو بالفرار على متن طقم عسكري تابع للأمن المركزي مطالبا الجهات المختصة في السلطة إصدار أمرا قهريا بحقهم ومن يتستر عليهم ويتحفظ على محاكمتهم وبموجب النصوص القانونية الخاصة بذالك . مشيرا الى ان هنالك مساعي لتمييع قضية موكليه والحيلولة دون وصول القضية الى المحكمة ليأخذ مجراه فيها كاشفا عن وجود ضغوط وتهديدات كثيرة يواجها مقابل رفضه التخلي عن القضية والترافع فيها ومن جهات مختلفة فضل التحفظ عليها مكتفيا بالإشارة الى وجود شخصيات كبيرة وجهات مختلفة وراء ذالك وتسعى الى تمييع قضية موكليه والتلاعب بحقهم الشرعي والقانوني في مقاضاة قتلة أهلهم وتريد التكسب والمتاجرة بدماء وأرواح الآخرين والقفز على الحقوق والنصوص القانونية حسب وصفه. يأتي ذالك بعد يومين من وصول لجنة تقصي الحقائق في الموضوع المكلفة من قبل رئيس مجلس النواب/يحيى الراعي ورفض أهالي الصبيحة وأولياء دم القتيلين حافظ والصوملي اي وساطيات تحول دون وصول قضيتهم الى القضاء ليأخذ مجراه فيها وليكون الفيصل يها حسب قول/عبدالعزيز محمد حسن شقيق المجني عليه/حافظ وأولياء دم الصوملي الذين أكدوا ل" مأرب برس " استعدادهم لتسليم الجنود ال8 المحتجزين لديهم مقابل تسليم السلطة لقتلة الشيخ الصوملي الذي يتم التحفظ عليهم في معسكر الامن المركزي وبعد رفض قائد اللواء أوامر وتوجيهات قائد الامن العام بتسليمهم الى النيابة حسب الاتفاق الأخير الذي توصل اليه أهالي الصبيحة وأولياء الدم مع لجنة الوساطة الأخيرة بقيادة/على ماطر امين عام محلي لحج وإصراره على طلب أوامر النائب وأركان حرب الامن المركزي/يحيى محمد عبدالله صالح "حسب قولهم" وهوا ما اعتبروه تلاعبا بقضيتهم وهروبا من القوانين النافذة في الدولة و الهروب منها والحيلولة دون تطبيقها والسعي الى تمييع قضيتهم والتلاعب بدماء أهاليهم محذرين السلطة من عواقب الموقف وتأزمها وخطورة المواقف التي يريد بعض المسئولين إقحام أهالي الصبيحة و أولياء الدم فيها حسب وصفهم. الى ذالك فقد حذر العضو المحلي الآخر عن الاشتراكي في محلي طور الباحة العقيد ركن/ احمد علوان ما اسماها بالمساعي الرخيصة للتلاعب بقضية مقتل زميله حافظ والشيخ الصوملي والحيلولة دون محاكمة القتلة وتسليمهم الى القضاء ليقول كلمته الفاصلة فيها بدلا من كل المساعي الرخيصة التي تقوم بها بعض الشخصيات المسئولة والمتاجرة بدماء ابناء الصبيحة كعادتها حسب تعبيره مشيرة الى ان مثل تلك المساعي الخسيسة لا تزيد الا تأجيج المواقف وتأزيم الأجواء بدلا من حلها شرعا وعبر القوانين التي احتكم إليها أولياء الدم وامتثل إليها أهالي الصبيحة ولم تمتثل إليها السلطة وتقبل بها هذه المرة . وكان قبيلة آل السعدي من قبائل مراد قد اختطفت اثنين من ابناء الصبيحة العاملين في مأرب من اجل ان تفرج قبائل الصبيحة عن احد أبنائهم والذي هو من ضمن الجنود المحتجزين لديها. وقد استطاعت وساطة قبلية من مراد بقيادة عضو مجلس النواب العميد علي القاضي من الإفراج عن الصبيحة بعد ساعات من اعتقالهم وقد تم تحكيمهم تحكيم قبلي على عملية الاختطاف.