سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في محاضرة له بمنتدى الشيخ الاحمر الذي يعقد بشكل دوري: مدير مركز دراسات الشرق الاوسط: بدأت اسرائيل تترنح ولو ان ضربة قويه وجهت لها لزالت ,, متوقعاً ان تتشكل حكومة سلطة بقيادة حماس وفتح
قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط – الأردن" إن المشروع وصل الحائط ولم يعد لديه أفق جد يد ويعيش في تراجع دون تقدم ,وأصبحت الدولة الإسرائيلية لم تعد دولة آمنه وتعيش في تفتت اجتماعي وبحالة ترنح ولو أن قبضة قوية وقوة حقيقية ضربتها لزالت وذلك لما أصاب الآلة العسكرية الإسرائيلية بسبب الضعف الذي تبديه أمام الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية والتي أجبرتها على التراجع والانكفاء بمحطات عديدة. وأكد جواد الحمد في محاضرته التي ألقاها مساء اليوم في منتدى الشيخ الأحمر وتحدث فيها عن "التحولات الإستراتيجية وآفاق المستقبل" بمناسبة الذكرى الستون للنكبة " على ضرورة دعم المقاومة لمواجهة الاحتلال فهي بحاجة إلى محضن إقليمي يمدها بالحياة إلى الأمام حسب قوله. وتوقع الحمد في ملامح المشهد الفلسطيني خلال السنوات الثلاث القادمة 2010م " أن تشهد إسرائيل تراجع سياسي واقتصادي واستراتيجي وتزداد مشاكلها الاجتماعية والاختلال في نظامها السياسي وتزايد العجز القيادي لها , وفي الجانب الآخر تتقدم المقاومة الفلسطينية بشكل متصاعد ومتطور ومؤثر في مجالي الأمن والقوة مما يؤدي إلى زيادة فرصة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967م بضربات المقاومة والضغوط الدولية والعربية. لافتاً إلى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ستتبلور بتشكيل حكومة سلطة بقيادة حركة حماس وفتح في ثوب جديد , وسيؤدي ذلك إلى تراجع نفوذ الولاياتالمتحدة في العالم وتزايد فشل سياساتها في المنطقة وتقدم الدور الأوروبي والروسي على حسابها. وتطرق مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في محاضرته " إلى مظاهر التحولات الإستراتيجية خلال الستين العام الماضية على الصعيد الفلسطيني والصهيوني والعربي والدولي , مشيراً إلى محطات تحول كبرى تمثلت بالثورات والحروب والاتفاقيات واندلاع الانتفاضات مروراً بوفاة ياسر عرفات وانتهاء بفوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة السلطة وهزيمة الجيش الإسرائيلي في حرب تموز 2006م وفشله في اجتياح قطاع غزه 2007م- 2008م"أطلق عليها تموز الصغرى". وقال جواد الحمد" رغم مرور ستين عام على النكبة فلازالت عوامل الصراع الأولى بين المشروعين الاستعماري الاستيطاني الصهيوني والعربي الحضاري التحرري قائمة, ولازال الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات لاستعادة حقه وأرضه وإزالة الظلم الذي وقع عليه. وفي جلسة منتدى الأحمر التي رأسها الشيخ حمير الأحمر – نائب رئيس مجلس النواب" نيابة عن الشيخ صادق المسافر خارج اليمن" تضمنت العديد من المداخلات والنقاشات من قبل المشاركين حول القضية الفلسطينية.