سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبر انتخابات محافظات الوسط رسالة بأن صبر الناس بدأ ينفذ أمين عام تحالف قبائل مأرب والجوف: الحفاظ على الوحدة يحتاج صوت العقل وليس صوت الذين " يأكلون عند يزيد، ويصلون خلف الحسين "
بارك أمين عام تحالف قبائل مأربوالجوف لمحافظات الوسط حسن اختيارهم في انتخابات المحافظين الأخيرة. وقال الشيخ علوي الباشا بن زبع في حوار أجرته معه صحيفة " المصدر " الأسبوعية إن ما حدث في مأرب والبيضاء والجوف هي ديمقراطية " البدو " ونحن نُبارك لأعضاء المجالس المحلية في هذه المحافظات التي نجح فيها مستقلين، فقد أحسنوا الاختيار هذه المرة ونحن ساندناهم في " مأربوالجوف " وباركنا مواقفهم لحسن تصرفهم في المعركة الانتخابية، وإلا ففي المحصلة النهائية الذين تنافسوا هم من ضمن دائرة المؤتمر الحاكم. معتبراً أن إعجابهم في التحالف بما آلت إليه نتيجة انتخابات المحافظين في تلك المحافظات لا يُعد رفضاً للمقاطعة أحزاب المشترك ولكنه يندرج تحت اهتمام لمصلحة محليه نراها قد لا تراها أحزاب اللقاء المشترك ، واصفاً إلغاء نتيجة محافظة الجوف بالحكم المتسرع ودليل على عدم الجدية، مستدركاً حديثة بأن فكرة انتخاب المحافظين خطوه في الطريق الصحيح الذي يطالب به الناس. وحول ما تطرق له في حوار سابق عن فكرة إقامة تحالف قبلي سُمي في حينه " بالحزام القبلي الأوسط "، أوضح الباشا ان الفكرة لازالت قائمه ولاقت قبول جيد في أوساط القبائل المعنية بالأمر وحدث حولها تفاهمات ولقاءات متعددة من يومها حتى الآن وفي الداخل والخارج، وهناك قبائل من المحافظات الجنوبية في شبوة وابين دخلت في التحالف، ونأمل ان نتمكن من نفس التفاهمات مع قبائل الضالع ويافع. مبيناً أن أهم ما يميز هذه الفكرة ان إطرافها مواقفهم ستكون واحدة وارتباطاتهم متعددة وانه لا يتبع احد أحد..، فالجميع أطراف متكافئة كلاً عن قومه يؤدي ما يستطيع تأديته على قدم المساواة مع حلفائه من القبائل الأخرى وبدون مقابل ( لله ثم الوطن ) كما يقولون. وحول ما يدور في الجنوب قال الباشا" قضية الجنوب سياسية ويجب معالجتها على هذا الأساس ومعالجتها لا زالت ممكنه وأخشى ان عدم الإسراع في المعالجات يعقدها أكثر ويصبح من الصعب وجود معالجات مما يهدد الوحدة لا سمح الله، وهذا مالا نرجو ،أظن انه من مصلحة الوحدة السماع لصوت العقل بعيداً عن أصوات الذين يتبعون طريقة الأكل على مائدة " يزيد "والصلاة خلف " الحُسين ". فيما وصف المشهد في صعدة بالكارثة الاجتماعية والإنسانية يجب ان يوضع لها حد ولا اعتقد ان الحسم العسكري هو الحل لا بد من حسن النوايا وتنفيذ الاتفاقات وقبل هذا لابد من إيضاح الغموض المريب يلف هذه الحرب . للاطلاع على نص الحوار انقر هنا