اعتبر الكاتب والناشط اليمني يحيى الثلايا تصريحات الشيخ الحسن ابكر والتي تناقلتها وسائل الاعلام والتي ظهر خلالها من على انقاض منزله يتحدث عن انتصارات المقاومة والجيش ويعفو عن عناصر الحوثيين الذين قاموا بتفجير منزله , كارثية رغم ما تحمله من سلامة المقصد او نبل الهدف الذي يعتقدة اصحابها أو من يروجون لها. واضاف الكاتب الثلايا أن رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي هو المخول وحده دستوريا باتخاذ قرارات تسقط الحدود عن المجرمين والقتلة والنهابة وفي ظل معالجات واسعة وليس اعتباطاَ. وقال انع لا يحق لأي فرد أو أو حزب جماعة اسقاطها نيابة عن الغير !!. وفي رده على الكاتب يحيى الثلايا قال الشيخ الحسن ابكر انه ومنذ منذ بزوغ فجر الثورة 26 سبتمبر وحتى اللحظة والجوف تعيش في حروب ومشاكل دائمة ومستمرة دون انقطاع . واضاف ابكر ان الآلاف قتلو والدولة والشرعية ترى وتسمع ولعلها تدعم أغلب الأحيان الأطراف المتنازعة لكي تغذي تلك الحروب والمشاكل وتحافظ على استمراريتها. واشار ابكر الى القبائل تتصالح وتعفو عن بعض دون الرجوع الى الدولة ولاتاخذ اذن مسبق منها. مأرب برس يعيد نشر الرسائل المتبادلة بين الثلايا وابكر الرئيس حسن أبكر يعلن العفو العام عن الحوثيين !!. يتداول البعض فيديو ومنشورات منسوبة للقيادي في حزب الإصلاح بالجوف "حسن أبكر" من على انقاض منزله المدمّر يتحدث فيه عن ما أسماه "العفو" عن الحوثيين بعد الانتصارات التي تحققت مؤخراً في محافظة الجوف!!. ظهور مثل هذه التصريحات والمواقف كارثية ويجب الانتباه لها رغم ما تحمله من سلامة المقصد أو نبل الهدف الذي يعتقده أصحابها أو من يرحبون بها !!. أولاً : رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي هو المخول وحده دستوريا باتخاذ قرارات تسقط الحدود عن المجرمين والقتلة والنهابة وفي ظل معالجات واسعة وليس اعتباطاَ وليس هناك رئيس غيره والكل يقاتل تحت شرعيته !!. ثانياً : لا زالت البلاد في مرحلة حرب مفتوحة مع جماعة متمردة إنقلابية إمامية عنصرية ولازال بيدها من القوة الكثير وظهور مثل هذه التصريحات خلال الحرب يعد تطمينا لها وتشجيعاً لهذه الميلشيات لتستمر في غيّها !!. هناك حروب شهدتها الجوف واليمن عامة, أزهقت فيها أرواح الالاف وكثير من الحقوق اهدرت. حقوق خاصة وعامة كثيرة أنتهكت, ولا يحق لأي فرد أو أو حزب جماعة اسقاطها نيابة عن الغير !!. وظهور مثل مثل هذه التصريحات غير المحسوبة عواقبها يستدعي التوقف أمامه. خلال حرب الجوف سقط عدد من أبناء أبكر وأقاربه شهداء على يد ميلشيا الحوثي وقامت بنسف منزله أيضاً لكن ذلك لا يخوله اعلان مثل هكذا دعوات !!. القضية التي تعرض فيها الأستاذ العزيز حسن ابكر وأقاربه وممتلكاته للاستهداف ليست قضية شخصية حتى يبدي فيها حسن النوايا, هي ضمن قضية وطنية لا يحق له أو لحزبه أو لغيرهم إدّعاء تمثيلها أو الحديث باسمها !!. أتفق مع الشيخ حسن أبكر وكل عاقل في ضرورة التزامنا أخلاق الحرب وشرف المحاربين المحترمين وقواعد القانون الانساني للحرب, لكن ظهور دعوات اللين والتسامح في وقت الحرب مجازفة وخطر وتخذيل يضر بمعركة لا زالت مفتوحة ولا زال خصمنا يتربص بنا !!. حين الحرب لا يكون هناك الا التحريض على الحسم والنزال, فضلا عن أن ما سبق هو شأن يختص به رئيس البلاد وحده !! من رئيس جمهورية الكرامة الحسن بن علي ابكر...إلى الأخ العزيز يحيى الثلايا اما بعد: منذ بزوغ فجر الثورة 26 سبتمبر وحتى اللحظة ونحن في الجوف نعيش في حروب ومشاكل دائمة ومستمرة دون انقطاع قتل المئات بل الآلاف والدولة والشرعية ترى وتسمع ولعلها تدعم أغلب الأحيان الأطراف المتنازعة لكي تغذي تلك الحروب والمشاكل وتحافظ على استمراريتها بل الشعب اليمني كله يرى ويسمع مانحن فيه وانت أحد المشاهدين لذلك المسلسل العجيب ونحن بيننا البين نصطلح أحيانا ونعفو أحيانا أخرى دون الرجوع للدولة والشرعية ولاناخذ منها إذن في العفو والصفح لأن فاقد الشيء لا يعطيه ولعلك تعلم حفظك الله أن الحوثي اعتدى علينا في الجوف عام 2008 كانت الدولة هي الراعي لتلك الحرب لتهلك بعضنا ببعض حسب قولهم ان ذاك (نيب كلب في رأس كلب) وتصالحنا دون الإذن من الدولة لأنها لاتريد لنا ولأننا أصحاب القرار إذا صفحنا لاتستطيع الدولة تغيير قررانا وإن أردنا أن نأخذ بثارنا لا تستطيع ردعنا. وفي 2011 وما بعدها حتى اللحظة تقاتلنا وتصالحنا مرار كثيرة على مرأى ومسمع من دولة وحكومة ثورة 11 فبراير ولم نسمع منك وزملائك كلمة واحدة ونحن نتصالح ونعفو حين ونقاتل وننافح حينا آخر...!! فلماذا أخي الكريم ماسمعنا صوتك لتئدبنا حينها لأننا تجاوزنا رئيسنا حفظه الله آن ذاك وحكومته الرشيدة..! أما وأنك نائم تلك الفترة بكلها أو سكت مجاملة لحكومة الوفاق المحسوبة على ثورة فبراير والتي خذلتنا حينها انقلبت من دولة إلى وساطة تماما كما خذلتنا دولة الشراكة بعدها التي شرعنة للانقلاب قبل حدوثه وتركتنا حتى تمادينا فالأولى بك الآن أن تتركنا وشاننا حتى ترى دولة تنصفنا وترعانا ثم ستجدنا اطوع من القلم في يدك لها. ومع تقديري لاجتهادك ايها الكاتب والاخ العزيز فاني خاطبت قوما تقاتلنا واياهم من البيت الى البيت وخسرنا عشرات الشهداء وما ذاك الا من اجل وجه الله والارض والعرض فمن كف شره عنا وابعد عن البغي والعدوان الذي مارسته وتمارسه المليشيات ضدنا وغيرها فلسنا طلاب ثارات ومن استمر في غيه فنحن كفيلين باذن الله والشرفاء في الجوف واليمن والمحيط العربي الكريم بدولة او بدون دولة فما ذلك علينا بجديد والله الهادي الى سواء السبيل