لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
استنكر الكاتب اليمني والناشط يحيى الثلايا ما تناقله بعض المواقع الالكترونية والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من صوراً وفيديوها للشيخ حسن ابكر وهو على انقاض منزلة يتحدث عن انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويعفو عن عناصر مليشيا الحوثي التي قامت بتفجير منزلة اثناء اقتحامها لمحافظة الجوف قبل عدة اشهر. وقال الثلاثا ان تلك التصريحات كارثية رغم ما تحمله من سلامة المقصد او نبل الهدف الذي يعتقدة اصحابها أو من يروجون لها. واضاف الكاتب الثلايا أن رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي هو المخول وحده دستوريا باتخاذ قرارات تسقط الحدود عن المجرمين والقتلة والنهابة وفي ظل معالجات واسعة وليس اعتباطاَ. "اب برس" يعيد نشر نص منشور الكاتب يحيى الثلايا كما ورد في صفحتة: يتداول البعض فيديو ومنشورات منسوبة للقيادي في حزب الإصلاح بالجوف “حسن أبكر” من على انقاض منزله المدمّر يتحدث فيه عن ما أسماه “العفو” عن الحوثيين بعد الانتصارات التي تحققت مؤخراً في محافظة الجوف!!. ظهور مثل هذه التصريحات والمواقف كارثية ويجب الانتباه لها رغم ما تحمله من سلامة المقصد أو نبل الهدف الذي يعتقده أصحابها أو من يرحبون بها !!. أولاً : رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي هو المخول وحده دستوريا باتخاذ قرارات تسقط الحدود عن المجرمين والقتلة والنهابة وفي ظل معالجات واسعة وليس اعتباطاَ وليس هناك رئيس غيره والكل يقاتل تحت شرعيته !!. ثانياً : لا زالت البلاد في مرحلة حرب مفتوحة مع جماعة متمردة إنقلابية إمامية عنصرية ولازال بيدها من القوة الكثير وظهور مثل هذه التصريحات خلال الحرب يعد تطمينا لها وتشجيعاً لهذه الميلشيات لتستمر في غيّها !!. هناك حروب شهدتها الجوفواليمن عامة, أزهقت فيها أرواح الالاف وكثير من الحقوق اهدرت. حقوق خاصة وعامة كثيرة أنتهكت, ولا يحق لأي فرد أو أو حزب جماعة اسقاطها نيابة عن الغير !!. وظهور مثل مثل هذه التصريحات غير المحسوبة عواقبها يستدعي التوقف أمامه. خلال حرب الجوف سقط عدد من أبناء أبكر وأقاربه شهداء على يد ميلشيا الحوثي وقامت بنسف منزله أيضاً لكن ذلك لا يخوله اعلان مثل هكذا دعوات !!. القضية التي تعرض فيها الأستاذ العزيز حسن ابكر وأقاربه وممتلكاته للاستهداف ليست قضية شخصية حتى يبدي فيها حسن النوايا, هي ضمن قضية وطنية لا يحق له أو لحزبه أو لغيرهم إدّعاء تمثيلها أو الحديث باسمها !!. أتفق مع الشيخ حسن أبكر وكل عاقل في ضرورة التزامنا أخلاق الحرب وشرف المحاربين المحترمين وقواعد القانون الانساني للحرب, لكن ظهور دعوات اللين والتسامح في وقت الحرب مجازفة وخطر وتخذيل يضر بمعركة لا زالت مفتوحة ولا زال خصمنا يتربص بنا !!. حين الحرب لا يكون هناك الا التحريض على الحسم والنزال, فضلا عن أن ما سبق هو شأن يختص به رئيس البلاد وحده !!