كشف ضابط في المخابرات العسكرية الصهيونية "ستر اسرائيل" ، وقال :" إن المخابرات الإسرائيلية " الموساد" هي من نفذ عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، مشيراً في ذات الوقت إلى أن هذه العملية سمحت لأمريكا بالسيطرة على لبنان بما ينفع الإستراتيجية الإسرائيلية بالمنطقة . ونقل هذه التصريحات الخطيرة موقع "فيلكا" الاستخباراتي الصهيوني عن الضابط " أمان رؤفين أرليخ " ، الذي قال بالحرف الواحد :"اعترف بارتكاب المخابرات الإسرائيلية عملية اغتيال الحريري . و لقي الحريري مصرعه في انفجار سيارة ملغّمة استهدفت موكبه عام 2005، مما أسفر عن مقتله وسبعة من حرسه الخاص، إضافة إلى 10 آخرين. وكانت تقارير سابقة قد تحدثت بقوة عن تورط جهاز المهمات الخارجية في دولة العدو " الموساد الصهيوني " بالتعاون مع الإدارة الأمريكية بالضلوع في مقتل الحريري الذي أعقبته حوادث اغتيال أخرى لمسئولين وسياسيين لبنانيين. اعتقال ضابط إسرائيلي بتهمة نقل معلومات عسكرية سرية جداً لبدو من سيناء .. وفي موضوع غير ذي صلة ، وجّه المدعي العام الإسرائيلي، اتهاماً لضابط درزي يعمل بحرس الحدود الإسرائيلي بنقل معلومات إلى بدو مصريين حول الدوريات الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر . وتقول لائحة الاتهام، طبقاً لما أوردته أسبوعية صحيفة "جيروزاليم بوست الاسرائيلية :"إن الضابط الذي يبلغ من العمر 33 عاماً نقل إلى مهربين بدو من سيناء معلومات سرية جداً حول أماكن الدوريات الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر، وأخبرهم بمعلومات حول نقاط المراقبة، ونقل للمهربين خرائط لمساعدتهم في تهريب أسلحة ومخدرات، ودخول مسلحين لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل ". ويواجه الضابط الدرزي " اتهاماً بإجراء اتصالات مع تاجرِي مخدرات من سيناء، لمساعدتهما على إدخال مخدرات إلى إسرائيل عبر الأراضي المصرية، بواسطة سيارة الشرطة التي يستخدمها، ونجح في إحدى المرات في نقل شحنة تزن 25 كيلو جراماً من الحشيش . وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أن ملف المدعي العام يتضمن تهماً خطيرة ضد المتهم الذي يعمل كضابط عمليات في وحدة خاصة في حرس الحدود "رامون " والمسئولة بشكلٍ مباشر عن منع تهريب المخدرات والأسلحة ودخول منفذي العمليات من مصر إلى إسرائيل . وكانت الشرطة الإسرائيلية بدأت التحقيق في القضية بعد أن تلقت في الأسابيع الأخيرة معلومات حول تقديم الضابط المتهم المساعدات لمهربين مصريين، وفي أعقاب هذه المعلومات، قامت الشرطة بمراقبة مكالمات هاتفه، الأمر الذي مكّن الوحدات الخاصة في الشرطة من اعتقاله في نهاية الأمر .