أفادت مصادر ميدانية، بأن رجال الجيش الوطني والمقاومة، تمكنوا- اليوم السبت- من صد هجمات عنيفة شنتها مليشيا الحوثي وصالح، وأجبروهم على الفرار بعد تكبيدهم عشرات القتلى والجرحى، فيما تواصل المليشيات قصف وحصار المدينة. وقالت المصادر ل«مأرب برس» إن رجال المقاومة تمكنوا من صد هجمات عنيفة في حي الزهراء، وحي مدارات، شرق مدينة تعز، ومحيط السجن المركزي، والمبها بالضباب، غرب المدينة، مشيراً إلى أن المليشيات المهاجمة أُجبرت على التراجع تحت ضربات المقاومة، بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية. واندلعت مواجهات- منذ ساعات الصباح الأولى- في منطقة الصراري بين رجال المقاومة وعناصر الانقلاب المتواجدين في المنطقة، ولجأت المليشيات الحوثية لقصف قرى المسراخ- حسب المصادر. وأضافت المصادر بأن 18 من مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب 23 آخرين، حصيلة مواجهات اليوم السبت، مع رجال المقاومة وفي قصف لمقاتلات التحالف العربي، حيث استهدفت تعزيزات للمليشيا كانت متحركة باتجاه جبل كهبوب. وأسفرت المواجهات في مختلف الجبهات بتعز- حسب المصادر- عن شهيد وإصابة 9 من رجال المقاومة والجيش الوطني. وأشارت المصادر بأن مليشيات الحوثي وصالح، تواصل قصف مواقع المقاومة والجيش الوطني شرق وشمال وغرب مدينة تعز، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مواقعها في محيط المدينة. وتواصل المليشيات قصفها لمواقع المقاومة في الضباب والعنين بجبل حبشي والشقب شرق صبر والاقروض المسراخ وحمير والوازعية وحيفان بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. ولفت إلى أن المليشيات الانقلابية تحشد تعزيزات من أفراد وآليات إلى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة ومواقع تمركزها في صبر وجبل حبشي والضباب ومقبنة وحيفان والوازعية. وتتعرض الأحياء السكنية لقصف بمختلف أنواع الأسلحة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع المسلحة المتمركزة في مواقعها المحيطة المدينة وفي جبل حبشي وشرق صبر والأقروض المسراخ والضباب والأعمور بحيفان مما أدى الى خسائر مادية وبشرية. وتواصل مليشيا الحوثي وصالح، فرض حصارها الخانق على مدينة تعز من المداخل الشرقية والشمالية والغربية، منذ أكثر من عام وتمنع دخول الغذاء والدواء، رغم المناشدات المحلية والدولية.