تصدى أهالي إحدى القرى بمديرية السدة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن لحملة عسكرية تابعة لمليشيا صالح والحوثي. مصادر محلية أفادت بأن أهالى قرية وسمان بعزلة وادي عصام في مديرية السدة التابعة لمحافظة إب تمكنوا من التصدى لحملة حوثية مكونة من 3 اطقم واجبروها على الفرار بعد ان وصلت الى مشارف القرية بهدف اقتحامها لاذلال المدنيين واختطاف موظف يعمل بإحدى المنظمات العاملة في المجال الاغاثي باليمن ونهب سيارتة.
المصادر أكدت احتشاد المواطنين في قرية وسمان بعد أن استفزهم ما أسموه "عنجهية ووقاحة الحوثيين" واحتشدو بما توفر لهم من أسلحة شخصية وانتشروا في مداخل القرية والمرتفاع المطلة عليها استعدادا لكسر همجية ووهم قوة مسلحى مليشيا الحوثي الانقلابية والتصدى لانتهاكاتهم.
المصادر قالت بأنه وبمجرد وصول مسلحى المليشيا الحوثية الانقلابية على متن الثلاثة الاطقم ومزودين بالاسلحة الرشاشة الى منطقة قريبة جدا من قرية وسمان وعلمهم بتمترس الاهالي وتوحد المواطنين وانتشارهم المسلح فرت المليشيا وعادت الاطقم بسرعة جنونية باتجاه مدينة يريم شمال إب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة من خروج حملة عسكرية لمليشيا الحوثية لاقتحام قرية زبيد بمديرية الرضمة في عزلة يحير المجاورة لقرية وسمان بالسدة وتصدى لها أهالي القرية وحدثت مواجهات ووقع أفراد الحملة أسرى وسقط منهم مصابين وسلموا ما بحوزتهم من سلاح واطقم بعد ان حمل الاهالى السلاح وقرروا مواجهتم . مراقبون ومصادر أمنيه اكدوا بأن ما تبقى من مسلحى مليشيا الحوثي في المناطق التي ما زالت خاضعة لانقلابهم يعانون من انهيار معنوي كبير ولم يعد الكثير منهم قادرا على المواجهة او الهجوم في حال تأكدوا من اندلاع مقاومة لهم وبمجرد حصول مقاومة بسيطة يستسلمون أو يفرون وهو انهيار اجتاح معنويات مسلحى المليشيا في كل المناطق التى يتواجدون بها. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط