تبنى تنظيم الجهاد الإسلامي في اليمن استهداف معسكر الامن المركزي بمدينة سيؤن صباح أمس الجمعة الذي راح ضحيته قتيلان وسبعة عشر جريحا بينهم ست نساء .. وقال بيان صادر عن التنظيم اليوم السبت إن العملية جاءت للدفاع ع ن الإسلام من المهرجانات والحفلات الغنائية التي بدأ فنانون عرب يقيمونها في مدن يمنية. وقال بيان صادرعنالتنظيم م يتسنى التاكد من صحته- أن منظمة الجهاد الاسلامي في اليمن تعلن مسئوليتها عن العملية التي هي رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بالدين الاسلامي , مهددة بإبادتهم عن بكرة ابيهم. وأضاف الجماعةأن مسارها القادم سيكون صوب العاصمة صنعاء للقضاء على من يريدون تلويث عقوق الشباب والبنات بالغناء والمجون والاختلاط حسب تعبير البيان ,مهددة بالقضاء على من يعولهم سواء كبيرا أو صغيرا. كما طالب البيان بإلغاء الحفل المقر للفنان ايهاب توفيق خلال 48 ساعة مالم ستحوله إلى نواح . وطلبت المنظمة من الحكومة اليمنية مبلغ (5,000,000 دولار) خلال 48 ساعة مقابل الكف عن عملياتها الارهابية التي قالت بأنه ترعب قلوب الشعب اليمني ,مشيرة بأنه سيتم التواصل على كيفية تسليم المبلغ عبر بريد الكتروني . من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن التحريات الأمنية توصلت إلى معرفة منفذ التفجير الانتحاري. ونقل موقع إخباري مستقل يبث من مدينة المكلا عن مصدر أمني قوله إن منفذ التفجير طالب سابق كان يدرس الطب في جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ويدعى أحمد سعيد عمر المشجري. وأضاف موقع المكلا برس عن المصدر الأمني أن التفجير نفذ بسيارة من نوع كيا بيضاء اللون. ونسبت إذاعة سيئون المحلية إلى لجان شكلت لحصر أضرار التفجير أن 366 منزلاً تأثرت من الانفجار ولحقت أضرار بسبع سيارات.