احتفلت دار القرآن الكريم بدمت يوم أمس الأحد بتخريج الدفعة العاشرة من حفاظ وحافظات كتاب الله الكريم بحضور كبير من أبناء المديرية وجمع من الشخصيات الإجتماعية وعدد من العلماء . وكان الحفل تحت رعاية اللواء علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع وكان قد تخلل الحفل بعديد من الفقرات والأناشيد والكلمات وحضر الحفل المئات من المواطنين الذين توافدوا من قرى وعزل المديرية يتقدمهم الوجهاء والمشايخ وقيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية. وكان قد ألقى كلمة الدار : "الشي خ أحمد مانع القفيلي " رئيس مجلس الدار وكان قد تحدث فيها عن ومحاربة أعداء الأمة للقرآن الكريم ، ثم حث الناس على تعليم أبنائهم القرآن الكريم والإسهام في الدعم المادي لإخراج حفظة كتاب الله الكريم . متطرقاً إلى ذكرى رحيل مؤسس الدار "الأستاذ / محمد مثنى الربية " عليه رحمة الله الذي كانت بصماته واضحة في نشر الدعوة وإرساء قواعدها في المنطقة كان له الفضل في تأسيس هذه الدار التي حملت على عاتقها خدمة كتاب الله تعالى وأثنى عليه . وكان قد تطرق رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة الشيخ سعد الزقري الذي ألقى كلمة مجلس الأباء قال إن هذه الدار هي ليس ملكاً لأحد أو فئة بعينها أو حزب معين وإنما هي ملكاً للجميع داعياً الحاضرين بأن يقوموا بدفع أبنائهم بالإلتحاق بالدار, وقال أن الجيش والأمن ليس ملكاً لأحد لا لحزب ولا لفئة وإنما تكون للجميع ليس لفئة معينه . من جانبه ألقى كلمة الضيوف الشيخ "قاسم محمد الحميدي " أمين عام الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة إب كلمة أكد خلالها على أهمية الاهتمام بتعليم كتاب الله الكريم ، داعيا رجال الخير إلى الإسهام في دعم تعليم كتاب الله عز وجل ورعاية حفظته. وقال الشيخ الحميدي، مخاطباً الجموع المحتشدة إن القرآن الكريم هو دستور حياة وما من أمة اهتمت بالقرآن إلا سادة وفازت والقرآن دائماً مع السلطان لا يفترقان وإذا ما افترقا هانت الأمة وافترقت وتمزقت ، داعيا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى حلقات القرآن إذا ما أرادوا السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة مشيراً إلى أن حفاظ القرآن أكثر تفوقا من غيرهم في حياتهم العلمية والدراسية.لأن القرآن يفتح الذهن . فيما دعا الحميدي السلطات المحلية للوقوف إلى جانب القائمين على القرآن وحفظه، مؤكداً "يكفينا منهم أنهم يقفون معنا ولو بالتشجيع المعنوي" ، مشيرا إلى أن مجرد حضور قيادات السلطة لمثل هذه الاحتفالات يكفي. وقال الحميدي: نضع أيدينا في خدمة هذا الوطن للحفاظ على وحدته وتمسكنا بمنهج كتاب ربنا تعالى . وألقى كلمة الضيوف من المملكة العربية السعودية الدكتور" عبد الله الجلالي "الذي قال " تشرفنا كثيراً في هذا البلد الطيبة التي صدقوني أني لم أرى ولم أسمع أمة احتفت بالقرآن امة اليمن. وقال: وجدت في كل قرية ومدينة وضاحية فرقاً لكتاب الله عز وجل عمت السهل والجبل والذكور والإناث ولقد تذكرت وأنا أتجول في هذه الديار المباركة ما يخطط له الأعداء هذه الأمة لإبعادها عن كتاب ربها تلك المخططات التي ما فتئت تخطط لطمس القرآن من صدور المسلمين وما دعوات العلمانية التي نادت لإبعاد الدين عن الحياة ولكن هيهات لهم ذلك فالله قد تكفل بحفظ القرآن ولقد زرت تركيا فوجدت أكثر من ألف مدرسة لتحفيظ القرآن وعلومه عقب ذلك قام مدير الدار الشيخ عبد السلام السريحي والشيخ قاسم الحميدي والدكتور الجلالي ورئيس الغرفة التجارية بالضالع سعد الزقري والشيخ محمد علي صالح الغرباني " أبو مدين " ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع سعد الربية بتكريم الحفاظ.