قُتل عصر يوم امس الخميس بمدينة مأرب السجين/ فؤاد الصبري عندما أطلق عليه مجهول يستقل سيارة هيلوكس الرصاص وإصابة بطلقتين وقام بعد ذلك بطعنه بجنبيته، ولاذ الجاني بالفرار من دون ان يتم القبض عليه. الصبري والذي قتل جوار سور سوق القات المركزي بمدينة مأرب، احد نزلاء سجن مأرب المركزي والذي مر عليه ما يقارب سبع سنوات، على أثر اتهامه بقتل احد المواطنين من قبيلة الجدعان بمأرب، حكمت المحكمة في قضيته بالسجن لعدم وجود إثبات التهمه عليه. وكان اليوم في طريقة لشراء القات من السوق بمأرب " بعض السجناء يسمح لهم بالخروج من سجن مأرب لشراء بعض الاحتياجات "، عندما أقدم المجهول على قتله،. البعض في مأرب رجح ان يكون من أقدم على القتل هم أهالي القتيل الذي اتهم الصبري بقتله قبل سبع سنين، ومن المحتمل ان يكون قد تمت مراقبة تحركه وكان لدى الجناة علم بذهابه الى سوق القات . هذا وكان قد اتهم فؤاد الصبري وهو سائق قاطرة نفط بقتل احد المواطنين فيما انكر التهمة قائلاً ان القتيل اطلق بالخطاء رصاصة من بندقيته وهو راكب معه في القاطرة ، وقد قام بعدها " الصبري " بدفن الجثه في طريق مأربصنعاء في محاولة للتخلص منها، وقد وجدها رعاة غنم ، وتم التعرف عليه بعد وجود سند خاص بالقاطرة عندما تم تعبئتها بالنفط، وهو الخيط الذي قاد الامن اليه.