أقامت مدرسة القوات الخاصة في المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، اليوم السبت، حفل تخرج دفعة جديدة في دورات المهارات القتالية للقوات الخاصة، برعاية رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن الدكتور طاهر علي العقيلي. وتأتي هذه الدفعة ال144، بعد عدة دفع سابقة وإقامة عدة دورات تأهيليه في عمليات القتال في المناطق المفتوحة وإقتحام مباني ودورات السلاح، ومهارات قتالية، ترفع الجانب التدريبي ومعنويات أفراد القوات الخاصة. وفي الحفل الذي حضره عدد من القيادات العسكرية قال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد حسن جبران، في كلمة له ان تخرج هذه الدفعة الجديدة في المهارات القتالية تعتبر خطوة جبارة تشعرنا باننا نبني جيش حقيقي وقوي يتمتع بالقدرات والمهارات الكبيرة. وأكد جبران بذل المزيد من التعاون والدعم بما من شانه يرفع الجانب التدريبي والقتالي لدى الأفراد، ويرفع معنويات قوات الأمن ومدرسة القوات الخاصة. وعبر اللواء الركن جبران، في تصريح خاص ل”سبتمبر نت” عن سعادته الكبيرة بمناسبة تخرج دفعة جديدة في الدورات العسكرية في مدرسة القوات الخاصة التي تتميز بقدرات قتالية عالية ومتميزة. وأضاف ” ان تخرج هذه الكوكبة من أفراد القوات الخاصة اليوم هي بداية إعداد جيش وطني قوي يتمتع بقدرات عالية في الجانب القتالي والتدريبي، تساعده في القضاء على مؤامرات الانقلاب المليشياوي والعناصر التخريبية”، مؤكدا ان هناك العديد من الدورات القادمة والمتخصصة في هذا الجانب مستقبلا. من جانبه قائد مدرسة القوات الخاصة العميد ركن أمين محمد عوض، أكد ل”سبتمبر نت” ان هذه الدورات مهمة وترفع جانب الوعي القتالي لدى الجنود، وان الجندي يكتسب فيها مهارات عالية في القتال، واستخدام الأسلحة، وفي القنص، واقتحام المباني، ومكافحة الإرهاب، وكافة مراحل القتال. وأوضح ” ان الفرد في هذه المدرسة يتلقى تدريبات ومهارات خاصة، لا يمكن ان يتلقاه في مدارس التدريب الأخرى، لانه لدينا في هذه المدرسة كوادر خاصة درست داخل وخارج هذا الوطن، وتتميز بخبرات عالية، وتنقل هذه الخبرات والمهارات العالية إلى منتسبي هذه الدورات من الجنود”. وأردف بالقول “لذلك ان الخريجين من هذه الدورات سوف يكونوا رافدا قويا لأبطال الجيش الوطني في الجبهات، علاوة على كونهم سوف يكونوا نموذجا في تحقيق المهام بأقل الخسائر، وفي أقل الأوقات”. وفي كلمة لرئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء أحمد الولي، عبر فيها عن سعادته البالغة إزاء تخرج هذه الكوكبة من مدرسة القوات الخاصة، قائلا اننا نشعر بالعزة والكرامة ونحن نشاهد هذه المهارات القتالية العالية لدى الأفراد، التي تكسبهم القدرة على تنفيذ المهمات. وأضاف ان “الانجازات الكبيرة في تخرج هذه الدفعة وما سبقها في ظل الظروف التي تعيشها البلاد تدل على همم الشباب العالية في استعادة الوطن، حيث واننا في هذه الايام خاصة يسطر الابطال ملاحم بطولية كبيرة في الجبهات، ويروون بدمائهم تربة هذه الجبهات في مختلف انحاء الوطن، وهو الدليل على الحب والوفاء للوطن”. وقال الولي في كلمته “لسنا دعاة حرب وإنما فرضت هذه الحرب علينا وعلى الوطن والأمة، من قبل مليشيا التمرد التخريبية”، ناقلا تحايا رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى الجنود والأبطال من منتسبي القوات الخاصة والجيش الوطني. بدورهم الخريجين في كلمة لهم أكدوا على المضي في دحر المليشيا الانقلابية حتى يتم استعادة الدولة من أيدي المليشيا العبثية، مقدمين التهاني الى قيادات الوطن السياسية والعسكرية والشعب اليمني بالانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال الجيش الوطني في الجبهات، والتي تتزامن مع اقتراب ذكرى ال30من نوفمبر المجيدة. وشهد الحفل استعراض قدرات قتالية للخريجين، وعرضا عسكريا مهيبا شاركت فيه وحدات رمزية من قوات الأمن الخاصة، في اقتحام المباني واستخدام السلاح، علاوة على قصيدة ألقاها الشاعر مجيب غنيم. وفي ختام الحفل تم تكريم اوائل الخريجين على الدفعة والمبرزين من المشاركين في الدورات وعدد من الضباط والمدربين.
