نص البيان في الوقت الذي تتجه فيه الأمم إلى رفع راية العلم والارتقاء والتحديث الدائم لمؤسساتها التعليمية باعتبار ذلك هو المدخل الأساسي لنهضة ورفعة الشعوب وتقدم الأمم , تعيش كلية الهندسة – جامعة إب وضعا مأساوياً وتدهوراً مخيفاً وفصولاً قاتمة ومستمرة من التخلف في مسيرتها العلمية والتعليمية وانحرافاً عن أهدافها المرسومة . وسعياً منا لإيقاف هذا المسلسل الهزلي كان هذا الاعتصام الطلابي لمطالبة عمادة الكلية ورئاسة الجامعة ومجلسها التدخل السريع والعاجل لإنقاذ الكلية والعملية التعليمية ومعالجة كافة الإختلالات السائدة وأبرزها : • تدهور العملية التعليمية في الكلية والنقص الحاد في الكادر التدريسي المتخصص . • قدم الكثير من المعامل والتجهيزات وخروج معظم الأجهزة عن الخدمة . • عسكرة الكلية وتحويلها إلى ثكنة أمنية تُنتهك فيها الحقوق وتُمتهن فيها الحريات . • تسخير مقدرات الكلية وممتلكاتها لصالح أغراض حزبية ضيقة . • مضايقة طلاب وطالبات الكلية وممارسة أساليب ابعد ما تكون عن قدسية الحرم الجامعي كالسب والشتم والتجريح . • مصادرة حقوق الطلاب السياسية والنقابية في اختيار ممثليهم وتشكيل النقابات الطلابية والجمعيات العلمية ومحاولة فرض شخصيات لا تعبر عن إرادة الطلاب . • التضييق على الطلاب ومنعهم من إقامة الأنشطة الطلابية التي تساهم في بناء وصقل شخصيتهم الجامعية . • نهب ممتلكات الطلاب والقرصنة على خصوصياتهم من قبل ما يسمى برائد الشباب (كما حصل للطالب محمد الزيدي) . • إعاقة العملية التعليمية من خلال إخراج الطلاب قسرا من القاعات الدراسية لحضور فعاليات حزبية وإقامة لقاءات تنظيمية وتحويل الكلية إلى مقر حزبي . • تهديد الطلاب وتخويفهم بالفصل والتوقيف عن الدراسة أو الحرمان لإسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة . وإننا إذ نعبر عن قلقنا البالغ من الحال الذي آل إليه الوضع في الكلية وما يصدر عن بعض شخصياتها الإدارية والأكاديمية والذي يكشف بجلاء عن إفلاسهم القانوني والمهني . لنؤكد رفضنا القاطع لهذه الممارسات ونكرر مطالبتنا لرئاسة الجامعة سرعة معالجة تلك المظاهر المسيئة لسمعة البلد ومؤسساته التعليمية ونهجه الديمقراطي . مؤكدين الاحتفاظ بحقوقنا القانونية في رفض ما يحصل وكل الخيارات ستظل مفتوحة أمامنا في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروعة ورد الاعتبار للطلاب والكلية وللعملية التعليمية برمتها . صادر عن الاعتصام الطلابي لطلاب كلية الهندسة – جامعة إب الأحد 21/12/2008م . نسخة مع التحية ل: • وزير التعليم العالي والبحث العلمي . • محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي. • رئيس جامعة إب . • الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء. • منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان .