سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استغربوا إطلاق سراح بقية المعتقلين على ذمة حرب صعده عدا إبنهم: أسرة الشاب محمد الفران تناشد رئيس الجمهورية ورئيس الأمن السياسي بإطلاق سراحه المسجون منذ 7أشهر دون تهمه
كان الشاب محمد محمد حسين الفران – 23 عاماً في جامع الحسين بصنعاء القديمة ومعه زملاء له في شهر يوليو الماضي يتناولون درساً من كتاب "الأزهار" ,ليتفاجئوا بمجموعة من الأشخاص عليهم لبس مدني يأتون إلى الجامع ليأخذوه بالقوة على متن سيارتهم الخاصة والانطلاق به وسط ذهول واندهاش زملاءه وإخفاءه دون معرفة مكان اختطافه..كان ذلك حديث شقيقته ل"مأرب برس" تحمل في ثناياه حزن وأسى شقيقها وأسرتها, مضيفةً: أنهم بعد اختطافه وعلى مدى شهرين بحثوا عنه في كل مكان وسألوا عنه كل جهة ولم يجدوه, وفي رمضان الماضي تلقوا اتصالا منه يخبرهم أنه لدى جهاز الأمن السياسي نأتي لنزوره, وعند زيارتنا له تقول:وجدناه في حالة نفسيه سيئة وقد طال شعر رأسه ولحيته رغم انه لايربي "لحيةً" ومنعونا من إدخال أي شيء له,ولم يستطيع إخبارنا بأي تفاصيل لوجود جنود يراقبونا". وأشارت شقيقته" أن شقيقها محمد وبعد 7 أشهر من اعتقاله قد حرم من مواصلة دراسته الجامعية حيث يدرس في السنة الأولى شريعة وقانون – جامعة صنعاء ,وقد حاولوا إدخال كتب خاصة بالمنهج المقرر عليه للمذاكرة إلا أنهم منعوهم من ذلك,وتقول: طلب منا كتاب "النحو" للمذاكرة إلى انه ومن أسبوعين لم يصله". وتستغرب شقيقته الاستمرار في حبسه رغم أن احد زملاءه ممن سجن معه بنفس الفترة قد أطلق سراحه ,وأطلق سراح العشرات ممن تم اعتقالهم على ذمة حرب صعده". وتناشد أسرة الشاب محمد الفران رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن السياسي بإطلاق سراح ابنهم المعتقل منذ 7 أشهر دون تهمة موجه له,والإفراج عنه أسوة ببقية من اعتقلوا في ذات القضية,لاسيما وقد تم عفو رئاسي عنهم. كما تناشد رئيس جامعة صنعاء بمراعاة ظروف ابنها محمد والنظر إلى موضوعه بعين الاعتبار في مواصلة دراسته الجامعية.