مضى على اعتقاله أكثر من سنة وستة أشهر وأهله ينتظرون بفارغ الصبر للإفراج عن ابنهم المعتقل دون تهمة ،ولم يدان بأي شيء عدا أنه هاشمي ويدرس المذهب الزيدي".حسب أسرته. والده وهو في أشد مرضه ما لبث ينادي:أين أنت يا ابني؟ما أصعب الأيام بدونك وأنا في أمس الحاجة إليك". ذلك والد الشاب محمد محمد حسين الفران يدرس في المرحلة الجامعية ومعتقل لدى الأمن السياسي منذ تاريخ 14-7-2008م- ينادي ويناشد رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن السياسي بالإفراج عن نجله،ومثله بقية أفراد الأسرة يطالبون بالإفراج عن محمد،وتنفيذ أوامر رئيس الجمهورية المتكررة بسرعة الإفراج عنه". وحسب مناشدة أسرة الشاب الفران بتوقيع شقيقته حصل "مارب برس" على نسخة منه يشيرون الى وجود توجيهات عدة بالإفراج إلا ان ذلك لم يتم،فهناك توجيه من رئيس الجمهورية الى وزير الداخلية بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث صعده بينهم الشاب محمد الفران طبقاً لقرار العفو العام،وعطفاً على توجيه الرئيس رفعت مذكرات من قبل رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان الى نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ومنها الى وزير الداخلية بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث صعده من لم تثبت عليهم إدانة. وتؤكد أسرة الفران في مناشدتها أن ابنهم لم تثبت عليه إدانة وبالتالي لازال معتقلاً في الأمن السياسي ولم يفرج عنه عطفاً على التوجيهات المتلاحقة وعلى رأسها توجيه رئيس الجمهورية. مشددين مطالبتهم بذات الوقت بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية في تاريخ 13-9-2008م بالإفراج عن معتقلي أحداث صعده.