سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما السلطات الأمنية بعدن تفرج عن عددا من المعتقلين و تمنع الزيارة عن الصحفي وجدي الشعبي طلاب جامعة عدن يعتصمون احتجاجا على استمرار اعتقال مدرسين وزملاء لهم لمشاركتهم في مهرجان التصالح والتسامح
اعتصم صباح اليوم المئات من طلاب وطالبات عددا من كليات جامعة عدن احتجاجا على استمرار السلطات الأمنية في اعتقال عددا من زملائهم الطلاب وأساتذتهم الجامعيين والعمداء والعقداء المتقاعدين والمسرحين ثسريا من وظائفهم غيرهم من اعتقلوا أثناء مشاركتهم او تواجدهم بالقرب من ساحة الهاشمي التي نظمت فيها هيئات التصالح والتسامح الجنوبي مهرجان للتسامح والتصالح الجنوبي بمنسبة مرور الذكرى الثانية عليه. واعتصم المئات من طلاب وطالبات كليات الاقتصاد والحقوق والعلوم الادارية صباح اليوم احتجاجا على استمرار السلطات الامنية في اعتقال زملائهم ومدرسيهم, مطالبين في بيان صادر عنهم تلقى (مارب برس) نسخة منه السلطات الأمنية بسرعة الافراج عنهم واحترام حرية الرأي والتعبير ومبادئ التصالح والتسامح الذي ينتهجوه في مهرجانهم التصالحي والتسامحي. مطالبين الجامعة وعمادتهم بالاضطلاع بدورهم تجاه زملائهم ومدرسيهم. وبالمناسبة نفسها اقتحمت عددا من الأطقم العسكرية صباح اليوم حرم كلية التربية بلحج بعد اعتصاما سلميا نفذه طلاب وطالبات الكلية احتجاجا على مواصلة السلطات الامنية بمحافظة عدن في اعتقاتل عددا من زملائهم الطلاب وغيرهم من المشاركين في مهرجان التسامح والتصالح بعدن, وما تعرضون له من قمع وإرهاب واعتداءات من قبل قوات الأمن التي حاصرت ساحة الهاشمي وقطعت كل المداخل الموصلة اليه متسببة في تعطيل حركة السير وإصابة الطلاب والطالبات بحالة من الذعر والمخاوف بسبب دخان القنابل المسيلة للدموع التي تصاعدت بكثافة في ساحة الهاشمي والمداخل الموصلة اليه, قبل أن تنتقل الى جولة القاهرة لا فشال محاولات لإقامة المهرجان هناك متسببة في إصابات خطيرة طالت العشرات من الجرحى , إضافة الى المئات من المعتقلين على ذمة الفعالية. وفي السياق استنكرت نقابة هيئة التدريس بالكلية في بيان صدر عنها دخول الجنود بأطقمهم العسكرية وبصورة استفزازية الى حرم ساحة الكلية وعدم احترامهم لحرمتها التعليمية معتبرة ذلك عملا همجيا متناف مع القوانين واللوائح الدستورية. وإجراءات تعسفية. مؤكدة نقابة التدريس بالكلية ان ذلك الاعتصام التضامني من قبل الطلاب حق كفله الدستور والقانون . ودعا البيان عمادة الكلية لاتخاذ إجراءات حازمة تجاه هذه التصرفات الاستفزازية. ومن جهة اخرى افادت مصادر امنية أن اجهزة الامن بمحافظة عدن قد افرجت يومنا هذا أكثر من 60 معتقلا على ذمة مشاركتهم في فعالية يناير بينما أبقت 30 شخصا اخر لاتهامهم بقضايا جنائية تتعلق بأوامر قهرية سابقة عليهم. مرجئا المصدر اسباب ذلك الافراج الى الضغط الشعبي المستمر على السلطة منذ اليوم الاول لاعتقالهم, الى ذلك مايزال الزميل الصحفي / وجدي الشعبي معتقلا في سجن البحث الجنائي بخور مكسر بعد نقله ليلة اعتقاله الثلاثاء الماضي من سجن شرطة البساتين اليه, بعد اعتقاله في ساحة الهاشمي اثناء قيامه بتغطية فعالية13 يناير, واقتادته الى المعتقل ضمن مجموعة من المشاركين في الهرجان. وفي تطور خطير لضيق السلطات الأمنية بحرية الرأي, ومحاربة الصحفين والتضييق عليهم, فقد منعت حراسة السجن زيارة الزميل الشعبي في سجن البحث الجنائي, ورفضت لابيه وجده وجدته (البريطانيين الجنسية) السماح لهم بزيارته في السجن تحت ذريعة ان عليهم دفع مايقارب ال(2000ريال) لحارس البوابة إذا ما أرادوا الوصول اليه, وبدون أي حجة او زثيقة تثبت مشروعية طلبهم لذلك. وقال / محمد سعيد الشعبي جد الزميل الشعبي : إنني استغرب من مثل هذه المطالب التي لا تمت إلى المشروعية والأنظمة بشيء, متسائلا عن تلك الديمقراطية والحرية الصحفية والسيا سية التي يسمعها وغيره من المغتربين عبر الفضائية اليمنية في المهجر. مطالبا كل المنظمات الأجنبية والدولية الى الضغط على الحكومة اليمنية لإطلاق سراح حفيده الشعبي وإعادة الاعتبار إليه باعتبار أن ماقام به لا يخرج عن إطار مهنته الصحفية وطبيعة عمله. ويذكر ان بيان صادرا عن صحيفة الوطني الأسبوعية الصادرة من عدن قد ذكر ان الزميل الشعبي (أحد المحررين العاملين فيها) قد وجهت له تهمة الضلوع في مشاركات تخريبية في طور الباحة العام الماضي وهو مالم يحصل له باعتبار ان تغطيته لتلك الأحداث لايعد ضلوعا تخريبيا كما تدعى السلطة. محملا البيان السلطات الأمنية بعدن مسؤولية ما يتعرض له الزميل الشعبي وتدهور صحته كونه مصابا بمرض الربو. متسائلة الوطني إذا كان الشعبي متهما فماذا لم تطالب به السلطات الأمنية او تعترضه في العمل طوال الفترة التي يعمل فيها لدى الصحيفة. معتبرا البيان ان التحقيق الصحفي الذي نشره الشعبي في عددا سابق من اعداد الصحيفة والمتعلق بقضية مستشفى الجمهورية وماتسبب به تحقيقه الصحفي الجرئى عن الوضع الصحي والإنساني في المستشفى هو السبب الحقيقي وراء قضية اعتقاله ونقله الى جوار القتلة والمتهمين بقضايا الإرهاب والإجرام. * في الصورة يظهر الزميل الشعيبي