أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أن الزخم الذي ولد عقب اتفاق السويد يجب أن يستمر، ولا نرى الفشل خياراً لاتفاق ستوكهولم، بحيث لن نقبل بغير السلام في اليمن، داعياً الأممالمتحدة إلى الإعلان بشكل واضح عن رفض الحوثيين تنفيذ الاتفاق ما يستدعي مجلس الأمن لفرض عقوبات صارمة قد تعيد الصواب لميليشيا الحوثي، مشدداً على أن إيران تقف وراء هذا التعنت الحوثي، وأن المسرحيات التي لا تزال تمارسها الميليشيا، في قبول الاتفاق ورفض تنفيذه، لا تنطلي علينا وعلى المجتمع الدولي، معتبراً أن على الأممالمتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في وضع حد لهذه المسرحيات من خلال موقف صارم. وأضاف في حوار مع اجرته معه صحيفة البيان الاماراتية أنه لا جدوى من طرح أي مبادرات أو جولة أخرى من المحادثات، إلا في حال انسحاب الحوثيين من الحديدة، مشيراً إلى أن مبعوثالأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت قام ب5 جولات إلى صنعاء، وكلها منيت بالفشل، ما يؤكد أن الأممالمتحدة لا تقوم بواجبها في اليمن، وهي في ورطة، وما عليها إلا الاعتراف بذلك وفضح ممارسات الحوثيين. وعن الضغوط الدولية لإجراء جولة أخرى من المحادثات مع الحوثيين لإنقاذ عملية السلام في اليمن قال اليماني لن نقبل أي جولة أخرى مع الحوثيين إلا بعد تنفيذ اتفاق السلام، وهذه الرسالة تم إيصالها للأمم المتحدة وقد قبلتها في سياق علمها أن الوضع لا يستدعي الرضوخ لمزيدات الحوثيين.