هم من خريجي البكالوريوس ، ويعملون في مدارس مناطق محافظة نائية ، بعيداً عن أهاليهم وذويهم، إضافةً أن زملائهم من المعلمين في مختلف محافظات الجمهورية تم تسوية أوضاعهم عدا وضعهم لم يسوى، رغم ما كابدوا منذ 2005م من عناء المتابعة وطرق كل الأبواب المتاحة لهم، ابتداءً بمكتب التربية والخدمة المدنية، ومحافظ المحافظة وانتهاء بوزير التربية ومجلس النواب, ولكن أنى لهم أن يجدوا من ينصفهم أو يلتفت إلى وضعهم ويرثى لحالهم، من كل جهدهم ومتابعاتهم المستمرة وبأكثر من جهة لم يجدوا غير الوعود والمماطلة في التنفيذ ,وكل من ذهبوا إليه لتقديم شكواهم وشرح معاناتهم كان الرد "أذن من طين وأذن من عجين" فلا يزال (147 معلماً) في محافظة الجوف وحتى اليوم يتقاضون راتباً شهرياً قدره (25 ألف ريال فقط) مقابل مؤهلاتهم الجامعية والتي من المفترض ان يتقاضوا أسوة بزملائهم المعلمين (قرابة 40 ألف ريال) والمعاناة لم تكتفي عند ضئالة الراتب وحسب ،فلم يتم نقلهم إلى هيكل الأجور أسوةً بزملائهم،ولم يتم صرف أي مستحق من مستحقاتهم سواء كانت الإستراتيجية الأولى أو الثانية أو طبيعة العمل ،فضلاً أن راتب الشهر الواحد لا يأتي إلا بعد خمسة وسبعون يوم". حسب شكواهم مذيلة بأسمائهم "تلقى مأرب برس" نسخة منها مع كافة الوثائق الأخرى . ويقول معلموا الجوف:والملتحقون في السلك التربوي لعام 2005م أن ما يتقاضونه من راتب لايكفي لإعالة أنفسهم فضلاً عن أعالة أسرهم لاسيما والغالبية منهم من محافظات أخرى. متسائلين " هل هذا الراتب يكفي لمدرس كبدل مواصلات ومعيشة في هذه المحافظة ولاسيما ونحن من محافظات بعيدة ؟ كما هل يكفي ذلك لإعالة أسرة كبيرة؟.أم انه عقوبة لمعلمين من حملة البكالوريوس والتخصصات النادرة ويعملون في هذه المحافظة؟؟". وفي ذات السياق أحتج نقيب المعلمين نقيب المعلمين في الجوف –محمد مصلح نسم لدى محافظ المحافظة – حسين حازب من إقدام مدير عام التربية بنقل جميع الموظفين اليدوي من جميع المديريات إلى المكتب في إجراء غير قانوني , مطالباً المحافظ بإلزام مكتب تربية الجوف بالتراجع عن ما وصفه بالقرار المجحف والإجراء غير القانوني".