احتجزت سلطات الأمن الإيرانية جوازي سفر محمود عبدالله البصيري وزوجته في طهران - وهما مواطنان يمنيان من أبناء منظفة يافع يحملان جوازي سفر امريكيان كانا قد قدما إلى إيران ضمن مجموعه سياحية زارت طهران الشهر الماضي - ومنعهما من مغادرة إيران لأسباب غير معروفه. وعلمت مأرب برس أنه عند توجه البصيري وزوجته إلى مطار طهران لمغادرة الأراضي الإيرانية والتوجه إلى اليمن قامت سلطات امن المطار باحتجاز جوازيهما وأبلغتهما بأنه غير مصرح لهما بمغادرة إيران وعندما توجها إلى إدارة هجرة جوازات طهران منعهما الأمن من المراجعة والاستفسار عن أسباب الاحتجاز وقوبلا بمعامله غير إنس انيه وغير لائقة, دون إبداء اي مبررات وأسباب قانونيه. كما رفضت كل فنادق طهران إيوائهما بسبب عدم وجود جوازات تثبت هويتهما, الأمر الذي أصابهما بالضرر البالغ نتيجة الأجواء الباردة وعدم حصولهما على مأوى في غربتهما معاناتهما التي لم يكونا يتوقعاها في إيران. وهو ما دفعهما للتوجه إلى السفارة اليمنية في طهران التي حاولت حل مشكلتهما الإنسانية ولكن دون تجاوب من الإيرانيين. مأرب برس تواصلت مع محمود عبدالله البصيري وأكد أنه ابلغ مكتب رعاية المصالح الخارجية الأمريكية في السفارة السويسرية في طهران لحل مشكلته باعتباره هو وزوجته مواطنين أمريكيين . وتساءل " يا ترى لو أن مواطن إيراني وزوجته احتجزت جوازيهما في اليمن او في أمريكا وهما غريبان ومنعا من السفر بدون سبب ورفضت الفنادق هناك إيوائهما ماذا سيكون موقف السلطات الإيرانية ؟ وقال أن قبائل يافع أبلغت وزارة الخارجية اليمنية م خاطبة السفارة الإيرانية في صنعاء وتحميلها مسؤولية ما يجري لأبنائها, وقد تم إرفاق الموضوع بصورة جواز وفيرة دخوله لإيران