أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها سترسل بطارية صواريخ باتريوت إلى السعودية و4 أجهزة رادار و200 جندي. وكانت قناة "الحرة" الأمريكية ذكرت، في وقت سابق من اليوم، أن السعودية طلبت من الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من القوات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة "الأمير سلطان" الجوية في أسرع وقت ممكن. وأوضحت القناة الأمريكية، نقلاً عن مصادر حكومية لم تسمها، أن الرياض طلبت أيضاً تسريع إيصال بطاريات دفاع صاروخي من طراز "باتريوت"، ونحو أربعة أنظمة رادار دفاعية متطورة لحماية الأجواء السعودية من خطر التهديدات الإيرانية. وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس الطلب السعودي، وسط مؤشرات تفيد بالموافقة عليه في الساعات القليلة المقبلة، في حين طلبت الإمارات أيضاً تسريع بيعها معدات وأنظمة وبرامج عسكرية. ويتزامن هذا مع إمكانية تحريك إدارة ترامب حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة لتنضم إلى مجموعة حاملة "يو إس إس أبراهام لينكولن" الضاربة. وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" قد أعلنت أن ولي العهد، محمد بن سلمان، بحث مع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، (25 سبتمبر الجاري)، ترتيبات إرسال قوات أمريكية "ذات طبيعة دفاعية" إلى المملكة، بعد ثمانية أيام من تصريح واضح لترامب يلوح فيه للسعودية بأن تدفع المال مقابل مساعدتها عسكرياً للدفاع عن نفسها. جدير بالذكر أن منشآت نفطية سعودية (بقيق وهجرة خريص) تعرضت لاستهداف بالطائرات المسيرة، في 14 سبتمبر 2019، ألقى بظلاله بقوة على الأسواق العالمية؛ إذ انخفض إنتاج المملكة النفطي إلى النصف، في هجوم تبنته مليشيا "الحوثي" اليمنية، في حين اتهمت الرياض وواشنطن إيران بالوقوف خلفه.
