نفى المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي نفياًُ قاطعاً أي صلة للتنظيم بحادثة المهاذر الواقعة على الخط العام صعدة- صنعاء، واستعرب المكتب في بيان صادر عنه تلقت " مأرب برس " نسخة منه مسارعة السلطة باتهامهم دون تحقيق أو تقديم أي دليل. واعتبر المكتب الحادث كغيره من الحوادث التي تعتمدها السلطة عبر أجهزتها الاستخباراتية بقصد التشويه واختلاق ذرائع جديدة لعدوان بدأت السلطة في إعداده. وشبه ما حدث في المهاذر بحادثة تفجير مسجد بن سلمان حيث كان التي كانت شرارة الحرب الخامسة. واتهم البيان السلطة بممارست التعذيب الجسدي والنفسي بحق المعتقلين لديها في سجون الأمن القومي والسياسي والمركزي في صنعاء وصعدة والحديدة وغيرها من السجون الأخرى، مضيف: انه وصل ذلك إلى أذية أمهات المعتقلين الذين يزورون أبنائهم في حادثة وقعدت الأسبوع المنصرم في السجن المركزي بصنعاء عندما اعتقلوا امرأة أرادت زيارة ابنها. وادان المكتب محاكمة المعتقلين التي وصفها بالغير شرعية وتدل على أن السلطة مستمرة في تأزيم الأوضاع وتريد الاحتفاظ بالمعتقلين لديها بينما هي في أوقات سابقة قد وعدت بالإفراج عنهم . وكان محافظ صعدة، حسن محمد مناع اطلع اليوم على الحالة الصحية لمهندسي المؤسسة العامة للطرق والجسور بالمحافظة الذين أصيبوا بمنطقة المهاذر على ايدي جماعة تقول الدولة انها تابعة للحوثي. وكان مصدر محلي في محافظة صعدة اتهم عناصر تابعة بالتقطع لأربعة من العمال العاملين في مجال الطرق في منطقة المهاذر وأطلقت النار عليهم وقتلوا اثنين من العمال وجرحوا الاثنين آخرين ثم لاذوا بالفرار. ونقل المؤتمر نت على لسان المصدر بأن إصرار تلك العناصر على مواصلة الانتهاكات وارتكاب أعمال خارجة عن النظام والقانون ‘هو بمثابة مؤشر واضح على أن تلك العناصر تدفع باتجاه التصعيد الخطير و تقرع طبول الحرب وتعمل في الاتجاه الهادف إلى تقويض جهود إحلال الأمن والاستقرار والسلام وإعاقة الأعمار والتنمية في المحافظة.