نفت جماعة الحوثيين أي صلة لها بحاثة قتل موظفين اثنين من الأشغال العامة وإصابة اثنين آخرين يوم الاثنين في منطقة المهاذر على الطريق بين صنعاء وصعدة. واستغرب بيان لمكتب عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة إسراع السلطة إلى اتهامها بالوقوف وراء الحادث دون تحقيق أو تقديم أي دليل. واعتبر البيان الحادث "كغيره من الحوادث التي تعتمدها السلطة عبر أجهزتها الاستخباراتية بقصد التشويه واختلاق ذرائع جديدة لعدوان بدأت السلطة في إعداده". وأشار مكتب الحوثي إلى أن السلطات صعدت ما وصفها بممارسات التعذيب الجسدي والنفسي ضد المعتقلين في سجون بصنعاء وصعدة والحديدة على ذمة الصراع بصعدة .واعتبر محاكمة معتقلين من بني حشيش "غير شرعية وتدل على أن السلطة مستمرة في تأزيم الأوضاع وتريد الاحتفاظ بالمعتقلين لديها بينما هي في أوقات سابقة قد وعدت بالإفراج عنهم". وشبه الحوثيون قتل موظفي الأشغال بحادث تفجير دراجة مفخخة أمام مسجد ابن سلمان في مدينة صعدة في2008 قبل أن تندلع موجة خامسة من الصراع الدموي، كانت الأعنف منذ بداية الصراع في 2004. وقال البيان "هذا الحادث هو شبيه بحادثة تفجير مسجد بن سلمان حيث كان أحد ذرائع السلطة في عدوانها علينا لشن حرب خامسة. وهذه تصرفات قذرة وسيئة تكشف عن حالة الهستيريا والتخبط لدى عناصر السلطة الذين يريدون تفجير الوضع بأي ثمن". وكان مصدر رسمي في صعدة اتهم الحوثيين بالتقطع لأربعة من العمال العاملين في مجال الطرق في منطقة المهاذر وإطلاق النار عليهم مما أسفر عن مقتل اثنين وجرح اثنين.