ذكرت مصادر «يمنات» في المهاذر إن حادث قتل عمال الطرق حدث عندما كانت سيارة الشيخ مجلي ويحيى المراني مدير الأمن السياسي في صعدة تسيران في الخط وكانت خلفهم سيارة تابعة لأصحاب الحوثي ثم بعد ذلك سبقتهم ولكن مجلي والمراني ومرافقيهم قاموا بإطلاق النار على سيارة عمال الطرق التي سيارتهم كانت تشبه سيارة جماعة الحوثي مما أدى إلى قتل عمال الطرق من قبل حراسة مجلي والمراني. اتهم المتحدث الرسمي باسم عبد الملك الحوثي ويدعى أبو محمد السلطة بجعل الحوثيين شماعة من أجل تبرير جرائمها. وذلك رداً على اتهامات السلطة للحوثيين بالوقوف وراء مقتل مهندسي طرق في المهاذر قبل أيام. وقال في اتصال هاتفي مع «يمنات»: «لقد حملتنا السلطة الجريمة بدون تحقيق أو دليل، وهناك جهات ترغب أن تشعل حرب سادسة مثل ما تم إشعال الحرب الخامسة تحت ذريعة تفجير مسجد بن سلمان وبعد ذلك كشف أن من فجر مسجد بن سلمان عناصر من الاستخبارات». وأضاف: «أننا نسعى إلى عدم التصعيد ولا نرغب في توجيه الاتهامات لأحد ولكن السلطة تعرف وقادرة أن تعرف من وراء الحادث، ومن هم الذين يريدون أن يجرونا إلى حرب». وعن محاكمة عدد من أبناء بني حشيش -يبلغ عددهم (130) شخصاً- بتهمة التمرد، قال أبو محمد: «اتفقنا مع السلطة عبر الوساطات على أن يتم تسليمهم لنا ومع هذا تم محاكمتهم وهم أسرى حرب». وذكرت مصادر محلية في مران ل«يمنات» إن اللواء العسكري (105) المرابط في المنطقة يقوم بإطلاق النار على المواطنين والقرى، وزراعة الألغام بين الملاحيط ومران. واتهمت السلطات جماعة الحوثي من قاموا بقتل عمال الطرق في ظل صدور بيان من المكتب الإعلامي للحوثي ينفي أي صلة لجماعة الحوثي بالحادث.