دعت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة أبين السلطة اليمنية إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية, والتخلي عن لغة العنف وجر البلاد إلى حروب جديدة, والعودة إلى صوابها في الجلوس للحوار مع كل القوى الوطنية الفاعلة, للحفاظ على ما تبقى من المشروع الوطني اليمني. مدينة بشدة ما تقوم به السلطة عبر أجهزتها الأمنية من أعمال وصفتها ب\"الهمجية والاستفزازات الرخيصة, تجاه الشعب اليمني عموما, وأبناء المحافظات الجنوبية خصوصا. مؤكدة في البيان الصادر عن اجتماعها الاستثنائي مؤخرا برئاسة محمد علي دبوة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة عن إدانة فروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة لما يتعرض له قيادات أحزاب اللقاء المشترك, وخصوصا ال د/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من استفزازات همجية رخيصة حمل البيان السلطة كامل المسؤولية عن سلامته وأمنه, وكل قادة أحزاب اللقاء المشترك عامة, كونها المسؤولة أولا وأخيرا عن سلامة كل مواطن يمني. حسب ما في البيان الذي أكدت من خلاله أحزاب مشترك أبين أن كل ذلك لن تثني قادة وقواعد أحزاب اللقاء المشترك عن القيام بدورهم في الدفاع عن مشروعهم الوطني النهضوي الذي أجهزت عليه السلطة من خلال ممارساتها الرخيصة حسب وصف البيان. وأشار البيان الذي حصل موقع مأرب برس على نسخة منه إلى أن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين تتابع بقلق شديد ما وصفته بضرب المواطنين العزل في قرى الضالع وحضرموت وأبين وعدن ومديريات ردفان الأربع, بمدافع ودبابات القوات العسكرية التي قال البيان أن السلطة نشرتها لاستحداث مواقع عسكرية على نطاق واسع من قرى المحافظات الجنوبية لضرب المواطن والأمن بدلا من نشرها على حدود البلاد كما ينبغي. منتقدة بشدة ما وصفتها بالأعمال القمعية والاعتقالات التي تطال نشطاء الحراك السلمي والشعبي في المحافظات الجنوبية, والتضامن اللا محدود مع المعتقلين, والجرحى وأسر الشهداء وصحيفة الأيام وناشريها. معتبرة إغلاق وزارة الإعلام صحيفة الأيام والصحف الثمان الأخرى انتهاك صارخ لهامش الحقوق والحريات العامة, وحرية الرأي والتعبير المكفولة دستوريا وقانونيا بموجب القانون النافذ, والمرجعيات القانونية الدولية, ومساعي هادفة إلى تكميم الأفواه وخنق حرية الرأي والتعبير, وكي لا تكون الصحف شاهدا على الانتهاكات وأعمال القمع التي تطال المواطنين في المحافظات الجنوبية. وطالب البيان الصادر عن اجتماع أحزاب مشترك أبين الاستثنائي بإلغاء ما وصفتها بعسكرة الحياة المدنية وحالة الطوارئ الغير معلنة, ورفع المواقع العسكرية والنقاط المستحدثة في المحافظات الجنوبية وإعادة القوات العسكرية إلى أماكنها, وفك الحصار المفروض على صحيفة الأيام, وإعادة إصدار الصحف الموقوفة. إضافة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي, ومعالجة جرحى الاعتصامات السلمية على نفقة الدولة. وتحمل مسؤولية أمن وسلامة مواطني المحافظات الجنوبية, وإيجاد حلول سريعة للخدمات الضرورية والمشاريع العامة.