أكدت اللجنة التحضيرية لحراك إقليم أبناء الصحراء: بأن الوحدة اليمنية كيان لا حياد عنه ولا مساس بأسسه، وأن حراك إقليم الصحراء جاء لإرساء أسس الوحدة والحفاظ عليها وذلك عبر سعيه وهدفه الرئيسي للحصول على حكم فيدرالي لهذا الإقليم يؤمن له الاستقرار والبعد عن أشكال الصراعات والانقسامات التي لا تخدم اليمن ولا تخدم الإقليم الذي يعد استقراره البؤره الحقيقية لاستقرار اليمن والمنطقة ويحافظ على جميع المصالح المشتركة لكل الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية . واستنكرت اللجنة في اجتماعها يوم السبت الماضي الموافق6يونيو 2009م والذي ضم نخبه من الشخصيات الاجتماعية والناشطة في إقليم الصحراء: ما يتعرض له أبناء الإقليم في حضرموت من قمع واعتقالات مهيبين بالسلطة الإفراج عن المعتقلين واحترام حرية التعبير والرأي . كما أكد الجميع في حراك إقليم الصحراء بأن إقليمهم له جذور ضاربه في أعماق التاريخ فقد كان حاضنا لأكبر الدول والممالك التي قامت في جنباته وغيرت في مجرى التاريخ وان هذا الإقليم بمكوناته وأبعاده ومقوماته التاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية يستحق أن ينال مكانا بارزا في الدولة اليمنية الحديثة وان لا يظل مغنما بثرواته للعابثين ومسرحا لصراعات المتنفذين لغرض إضعاف كيانه وطمس لهوية أبنائه فهذا لم يعد مقبولا ولن يكون سهل المنال فقد تفهم أبناء إقليم الصحراء ماذا يراد بهم وبإقليمهم . كما دعت اللجنة التحضيرية لحراك إقليم أبناء الصحراء السلطة الحاكمة إلى النظر السريع والعملي إلى مطلب أبناء إقليم الصحراء في مأربوحضرموت وشبوه والمهرة والجوف بالحكم الفيدرالي كخيار لا بديل عنه ولا حياد وهو الأفضل من بين الخيارات التي لا تخدم اليمن ولا تخدم محيطها ، مهيبين بدول المنطقة والدول التي تتبني النظم الحديثة وكل المهتمين والمعنيين إلى مساندة حراك إقليم أبناء الصحراء في اليمن ودعم قضيته ومطلبه المشروع في الحصول على حكم فيدرالي يخدم مصالح الجميع .