قالت مصادر محلية ل" مأرب برس " ان 6 اطقم وعدد من جنود القوات المسلحة حاصرت مبنى الأمن السياسي في مأرب صباح يوم امس الثلاثاء. وأوضحت تلك المصادر ان الاطقم التابعة للواء 13 المرابط في مأرب كانت تحاول منع التحقيق مع احد الجناة في جريمة قتل 4 من أبناء مأرب في 20 من مايو الماضي. فيما ذهب البعض الى انها كانت تهدف الى تهريب الجناة من داخل الأمن السياسي. وعلى اثر ذلك قامت اطقم وجنود من الامن المركزي بمحاصرة تلك الأطقم وتضييق الخناق عليهم، ليعقبه انهاء للتوتر بعد تدخل القادة الأمنيين في المحافظة، والسيطرة على الوضع بإعادة كلاً إلى معسكرة. هذا ولا تزال قيادة المنطقة الوسطى في مأرب تمارس ضغوط كبيرة على النيابة والأجهزة التنفيذية في مأرب لمنعها من التحقيق مع الجناة التابعين للواء 13، في ظل اصرار النيابة ان لايتم التحقيق معهم الا وهم في السجن المركزي بمأرب،بينما يرفض قائد المنطقة الوسطى نقلهم من سجن الامن السياسي بمأرب. الجدير بالذكر ان طقمين عسكريين تابعين للواء 13 قاموا بإطلاق النار على سيارة مدير الوحدة التنفيذية للكهرباء في مأرب ليردوا ابنه قتيلاً، وليلحقوا به 2 آخرين من ابناء مأرب ثم احد العاملين في المحافظة. ووقعت الحادثة وسط مدينة مأرب بالقرب من مبنى المحافظة، وكان جميع القتلى عزل من السلاح، ولم تعرف حتى اللحظة الدوافع الحقيقية للجريمة، خصوصاً وان القتلى تعرضوا لإطلاق نار مكثف من اسلحة مختلفة منها – المعدل – والكلاشنكوف.