عبر أكثر من 200 موجه وموجهه بمكتب التربية بمحافظة تعز عن امتعاضهم من عدم إعادتهم للعمل كموجهين أسوة بزملائهم الذين تم معالجة أوضاعهم . وقال بلاغ صحفي عن موجهي الصفوف الاولى كان يحدونا الامل في معالجة أوضاعنا ورد اعتبارنا الا اننا نفاجئ باقتراح اللجنة المكلفة من المحافظ بعودتنا للميدان بحجة اننا لا نحمل مؤهلا جامعيا واعتبر البلاغ ذلك المبرر مغالطة واضحة حيث أشار البلاغ الى ان اعلى مؤهل في تخصص الصفوف الاولى هو دبلوم متوسط تخصص صفوف الأربعة الاولى بعد الثانوية او دبلوم المعلمين ولايوجد في بلادنا مايسمى بكليات المعلمين التي تؤهل هذا التخصص. واستغرب البلاغ من استبدالهم بآخرين يحملون مسمى جامعي فقط ولو كان اي تخصص ومن ضمنهم خرجي كلية التجارة بحسب مقترح اللجنة المرفوع لمحافظ المحافظة. وأضاف البلاغ وقد تجاهل خبراتنا الواسعة في تخصص الصفوف الاولى ابتدائي بتأهيلنا العلمي في دبلوم المعلمين والدبلوم المتوسط مرورا بتدريسنا في هذا المجال قبل الالتحاق بالتوجيه 8 سنوات وانتهاء بخبراتنا في سلك التوجيه في هذا التخصص لسنوات عديدة . وتساءل البلاغ كيف يتم إقصائنا نحن المتخصصين وإحلال آخرين لا يفقهون اي شيء في هذا التخصص !!! وأشار البلاغ الى ان اللجنة تجاهلت حصولهم على قرارات وتكاليف وزارية والتحاقهم بالتوجيه بناءا على مقابلات ووفق قانون المعلم ولائحته التنفيذية. واتهم البلاغ اللجنة بمخالفتها الواضحة لقانون المعلم رقم (37) لسنة1998م وذلك في المواد( الثالثة الفقرة 4, الرابعة والخامسة , والرابعة , والرابعة والعشرين الفقرتين 1, 2)،ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (128) لسنة 1999في موادها (الثالثة الفقر ه البند 1,2,والمادة الرابعة والمادة السادسة عشرة ). واهاب البلاغ بلجنة متابعة حقوق موجهي المحافظة بعدم الرضوخ والاستسلام لإملاءات مكتب التربية بالمحافظة الذي يهمه تطبيق لائحة الوزير المخالفة للقانون والمطعون في شرعيتها امام القضاء بحسب البلاغ. نقابة المعلمين بتعز تكرم 150معلم معلمة : وفي سياق متصل طالب الأستاذ محمد ناصر بابريك نائب رئيس نقابة المعلمين اليمنيين الحكومة وحزبها الحاكم إلى ترك المكابرة والاعتراف بنقابة المعلمين كونها صارت نقابة رائدة وصار لها فروع في كل مناطق اليمن حتى في جزيرة سقطره, مشيرا إلى ضرورة أعطاء المعلم كامل حقوقه القانونية المشروعة لا أن تجعل هذه الحقوق مجرد دعائية انتخابية. وأضاف باريك في كلمته التي إلقاءها في مهرجان التكريم الذي أقامته فرع نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة تعز أن الوحدة قدر ومصير ولا بد من الحفاظ عليها و التضحية في سبيل بقائها لكن ليس بممارسات القمعية وسفك الدماء فواهن من يعتقد أن هذه الأساليب سوف ترسخ الوحدة ,بل أنها تجعل الناس يكرهون الوحدة فترسيخ الوحدة يكون بتحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية ورد الحقوق إلى أصحابها والقضاء على الفساد الذي يعتبر الانفصالي الحقيقي وعدو الوحدة الأول . من جهته أكد المستشار رئيس فرع نقابة المعلمين بتعز أن النقابة سوف تواصل مطالبتها بحقوق المعلم التي أبرها المرحلة الثالثة من من قانون الأجور والمرتبات والتي لا تزال الحكومة ممتنعة عن تنفيذها مشير ان هذا المهرجان يأتي لتخفيف الأم المعلم يدفعه مواصل النضال السلمي للحصول على كافة الحقوق.