أثار بيان مقتضب نشره مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث يوم امس، غضب الحوثيين. وتحدث غريفيث عن اعمال عدائية يقوم بها الحوثيون على مأرب، معربا عن قلقه البالغ من ذلك. المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام،رد على إعراب غريفيث عن قلقه إزاء استئناف الحوثيين الأعمال العدائية في محافظة مأرب، متهما الأممالمتحدة بأنها تصرّ على مقاربة الشأن اليمني من منظور رُباعية العدوان، في إشارة إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات. وكتب: كما منطق السفير البريطاني، غريفيث يصف أعمال المدافعين عن أنفسهم من أبناء شعبنا بالعدائية ما يجعل منه مبعوث بلاده بلبوس أممي. واضاف "أن من يتوسط لإحلال السلام في اليمن عليه أن يعدل من منطقه الأعوج". على صعيد آخر قال حسن إيرلو، سفير إيران لدى الحوثيين بصنعاء، ان الثورة الإسلامية قامت في إيران من أجل القضاء على الاستبداد الداخلي والسيطرة الأجنبية ومساعدة الأمم المظلومة، ومنها اليمن. وأشار في تغريدة على حسابه ب'تويتر' إلى أن الثورة الإسلامية في إيران دعمت اليمن وحققت نصرا كبيرا. وعلى صلة بهجمات مأرب قال وزير خارجية المليشيا (غير المعترف بها)، هشام شرف، إن الهجمات التي يشنها الحوثيون ستتوقف في حال إيقاف التحالف السعودي الإماراتي عملياته العسكرية. وذكر شرف، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الذي يستهدف مأرب والسعودية ردٌ على التصعيد المستمر من التحالف وقوات الجيش. وأشار إلى أنه لا يمكن تجاهل الحوثيين في أي عملية سلام في اليمن.