قالت الولاياتالمتحدةالامريكية، اليوم السبت 20 فبراير/شباط، إن مبعوثها إلى اليمن "تيم ليندركينغ"، يعمل لإعادة تنشيط الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل لوقف الحرب المستمرة في البلاد منذ سنوات. وأضافت في تغريدات نشرها حساب وزارة الخارجية، بتويتر، إن ليندركينغ يعيد "تنشيط الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد حل لحرب من خلال المشاورات مع حلفائنا الأوروبيين" وأكدت الخارجية الامريكية على ضرورة "أن نتفق جميعًا على نهج مزدوج (متزامن) لمسار العملية السياسية والإغاثة الإنسانية". وأشارت إلى أن جهود المبعوث الخاص لليمن هذا الاسبوع، تضمنت اللقاءات مع المدير العام لإدارة الشرق الأوسط والأدنى بالخارجية الألمانية "فيليب إكرمان"، والمبعوث السويدي الى اليمن "بيتر سيمنبي"، والسفير الفرنسي في واشنطن "فيليب إتيان"، والمدير السياسي للخارجية النمساوية ، "جريجور كوسلر"، ونائب رئيس بعثة سويسرا "سومرز"، و كبار الشركاء بالخارجية الأوروبية. وأكدت الخارجية الامريكية ان المبعوث تيم ليندركينغ ملتزم، بالتنسيق المستمر العمل مع الكونغرس ضمن "جهود الولاياتالمتحدة للتخفيف من الأزمة الإنسانية وإيجاد حل سياسي دائم في اليمن". ومنتصف الاسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي لليمن إن تصعيد القتال في مأرب سيؤدي إلى نزوح المزيد من الناس داخليا ويدفع لانهيار بنية العملية الإنسانية، مشددا على ضرورة وقف التصعيد والانخراط في جهود السلام. ومنذ اتخاذ الإدارة الأمريكية الجديدة، قرارا بإلغاء القرار بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية الذي أصدرته إدارة ترامب في نهاية ولايتها، كثفت المليشيات المدعومة من إيران عملياتها الهجومية البرية باتجاه محافظتي مأرب والجوف، إضافة إلى أطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والمفخخة باتجاه الأراضي السعودية ومخيمات النزوح شرق اليمن. ويرى مراقبون، أن ادارة بايدن قدمت تنازلت مجانية لطهران ووكلائها في المنطقة في مساعيها للعودة للاتفاق النووي، وأن التراجع الأمريكي عن تصنيف الجماعة باليمن، شجع الأخيرة للمضي في مشروعها التوسعي والسعي للسيطرة على مناطق جديدة تحقق لها أهدافها بالانقلاب على المرجعيات الوطنية والدولية وفرض واقع جديد في الصراع الدائر باليمن منذ ست سنوات. وكانت إدارة بايدن قد أقرت بالإضافة لإلغاء تصنيف الحوثيين، إنهاء الدعم اللوجستي الجوي الذي تقدمه قواتها للتحالف العربي بقيادة السعودية، إضافة إلى تجميد بيع الاسلحة للمملكة.
