وصل رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور معين عبدالملك، اليوم الأحد، إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت قادما من الرياض، للمشاركة في احتفالية الذكرى الخامسة لطرد عناصر القاعدة من حضرموت، والاطلاع على الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية وإسناد جهود السلطة المحلية في الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في اطار تكامل الجهود الحكومية والمحلية لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة. ووفق الاعلام الرسمي، كان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله مطار الريان الدولي بالمكلا، محافظة المحافظة اللواء الركن فرج البحسني، وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية،ويرافقه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس عوض باحارثه. وسيشارك الدكتور معين عبدالملك، بمعية عدد من الوزراء، أبناء المحافظة الاحتفالات بالذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، بإسناد فاعل من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، إضافة الى متابعة مستجدات الأوضاع الخدمية والتنموية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدنوالمحافظات المحررة، والمعارك العسكرية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات القتال المختلفة على طريق استكمال استعادة الدولة. وعقب وصوله أكد رئيس الوزراء ان زيارته الى حضرموت، تهدف الى الاطلاع عن قرب على احتياجات وهموم المواطنين واسناد جهود السلطات المحلية في المحافظات المحررة للقيام بواجباتها في اطار الدور التكاملي على المستوى المركزي والمحلي للايفاء بالالتزامات تجاه المواطنين خاصة في تحسين الخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع بشكل عام.. مشيرا الى ان الحكومة عازمة على القيام بواجباتها مهما كان حجم الصعوبات والتحديات وستعمل بكل جدية على تجاوزها والمضي قدما في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. ووجه الدكتور معين عبدالملك، بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، تحية اجلال وتقدير وعرفان لكل التضحيات والادوار البطولية التي سطرها ابناء الوطن في الجيش والمقاومة الشعبية والنخبة الحضرمية جنبا الى جنب مع اخوانهم من قوات تحالف دعم الشرعية لصناعة هذا الانتصار، والمضي في استكمال استعادة الدولة وحلم اليمنيين الذي حاولت ايران عبر اذنابها من مليشيا الحوثي القضاء عليه.. لافتا الى ان تحرير ساحل حضرموت وقبلها عدن وبقية المحافظات الأخرى لم يكن حدثا عاديا بل شكل بداية الطريق نحو استعادة الدولة اليمنية المختطفة في معركة مصيرية ووجودية نيابة عن العرب ضد المشروع الإيراني في المنطقة. ولفت رئيس الوزراء الى ان حضرموت تمثل نموذج للاستقرار والسلام وانها تحظى باهتمام من قبل الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية وخطط معدة لتكون ايقونة للتنمية والاستقرار والتعافي الاقتصادي.. مؤكدا ان الحكومة وبالتنسيق مع السلطة المحلية لديها خطط تنموية واقتصادية كبيرة في المستقبل للنهوض بأوضاع حضرموت اقتصاديا وتنمويا وخدميا.
