شهدت اليوم مديرية ريدة بمحافظة عم ران التي يقطنها أكبر أقلية يهودية في اليمن زفاف اليهودية لية سعيد الناعطي على أحد وجهاء المديرية . وأوضح عبدا لله ناصر احد المرافقين للعروس في موكبها قولة " أن الزفاف الذي أقيم لها لم يرى مثله خاصة في عدد السيارات والمبالغة في إطلاق النار بشتى أنواع الأسلحة , مضيفا إن " ليه " أعلنت أسلامها وانه تم توثيق ذلك عبر أمناء معتمدون وفي أحد المحاكم . وقال أن ليه كانت على علاقة مع عريسها الجديد الذي ينتمي إلى مديرية ريدة وأنهما كانا متفقان على الزواج , لكن بعد أن علم أقربائها قاموا بإكراهها بالزواج من أحد أفراد الطائفة اليهودية وهو " هارون سالم " وأقاموا العرس في العاصمة صنعاء , لكنها فرت منه ليلة زفافها علية . وكانت الطائفة اليهودية قد أقامت أول عرس لها يوم الأحد الماضي , وقامت بتوجيه دعوات زفاف استهدفت شخصيات واسعة في الدولة والمشائج والصحفيين , حيث حضر ذلك الزفاف نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي والشيخ محمد بن ناجي الشائف وجمع غفير من المسؤولين والصحفيين والمواطنين . لكن ليه يبدو أنها خططت للهروب من ذلك الزفاف حسب تعبير المصدر," وقال " أنها نجحت في خداع عريسها وعدد من أهلها في المدينة السكنية واستطاعت الهروب وطلبت اللجوء إلى قبيلة أرحب , حيث كشفت لهم أنها تعرضت للتهديد من قبل أهلها وقاموا بإرغامها بالزواج م. وأضاف عبد الله ناصر مضيفا لموقع مأرب برس أن قبيلة أرحب قبلت لجوء الفتاة اليهودية , وبعد ان أعلنت أسلامها اعتبروها أختا لهم وستقوم القبيلة بواجبها كأخت مسلمة لها ما لها وعليها ما عليها . وعلى صعيد تصعيدي من قبل الطائفة اليهودية اعتصم العشرات من أبناء الطائفة اليهودية يوم أمس أمام مجلس الوزراء اليمني احتجاجاً على تزايد وتيرة خطف بناتهم التي كان أخرها ليه , وطالبوا الجهات الأمنية الكشف عن مصير أبنتهم ومن قام باختطافها حسب روايتهم .