قال مسؤول إيراني، الاثنين 9 أغسطس/آب، إن ما وصفها ب"حرية مارب" سيكون مفتاح حل الأزمة اليمنية وفعالاً في بدء المفاوضات والمشاورات الإقليمية. جاء ذلك على لسان، كمال خرازي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، خلال لقاء جمعه بنائب الأمين العام لحزب الله اللبناني التابع لإيران، نعيم قاسم، بحسب موقع "خبر أونلاين" الإيراني. وبحث المسؤول الإيراني مع مسؤول حزب الله، المستجدات في لبنان إلى جانب "القضايا المتعلقة بالمقاومة"، مؤكدا إن "استراتيجية ايران في دعم محور المقاومة أثبتت أنها مثمرة". وقال "خرازي" إن "النجاح الذي تحقق في جبهة المقاومة يعود إلى سياسات الإمام الخميني واستمرارها بقيادة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، والإدارة الرشيدة للسيد حسن نصر الله". وكانت ايران قد توعدت بسقوط محافظة مارب، ونشرت وكالة "مهر" الإيرانية في الثاني عشر من شهر أبريل الماضي (قبل شهر رمضان الفائت بيوم واحد)، خبراً تحت عنوان "لنصومن غداً في مأرب ولنفطرن بتمرها"، وذلك ضمن التحشيد الطائفي الإيراني لدعم ميليشيا الحوثي في هجومها ضد المحافظة. وبالرغم من الحشد الحوثي الكبير منذُ مطلع العام الجاري والتصعيد في العديد من جبهات مارب، إلا أن الميليشيات خسرت خسائر فادحة في العتاد والأرواح البشرية التي جمعتها من كل حدب وصوب في محاولة للسيطرة على المحافظة التي تؤوي ملايين النازحين، دون أن تحقق أي تقدم يذكر.