جاء الرد الإماراتي على المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين اليمنية سريعا، قائلة إنها اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلقه المتمردون باتجاه أراضيها. من جانبها أعلنت إسرائيل أن رئيسها سيواصل زيارته للإمارات وأنه ليس في خطر. قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليوم الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2022) إنه سيكشف عن تفاصيل عملية عسكرية جديدة في "العمق الإماراتي" خلال الساعات المقبلة. ولم يذكر المتحدث باسم الجماعة المتحالفة مع إيران مزيدا من التفاصيل. وجاء الرد الإماراتي سريعا إذ أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون باتجاه الأراضي الإماراتية، من دون أن تتسبب عملية الاعتراض في "أية خسائر"، في ثالث هجوم تتعرض له الدولة الخليجية من قبل الحوثيين هذا الشهر. وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر "أعلنت وزارة الدفاع الإثنين عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة، ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ البالستي خارج المناطق المأهولة بالسكان"، من دون أن تحدّد هذه المناطق. وتزامن الهجوم الجديد مع زيارة للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ إلى الإمارات، هي الأولى لرئيس للدولة العبرية لدولة خليجية. وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان أنّ هرتزوغ سيواصل زيارته للإمارات حسب المقرر بعد أن قالت الإمارات إنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته جماعة الحوثي اليمنية. وأضاف البيان "جرى اطلاع الرئيس على تفاصيل الواقعة. ولم يكن ثمة خطر، ولا يوجد خطر على الرئيس والوفد المرافق له". وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تدمير منصة إطلاق للصواريخ الباليستية في محافظة الجوفاليمنية. يأتي هذا بعد أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق باتجاه الإمارات. وأضافت أن بقايا الصاروخ الباليستي سقطت خارج المناطق المأهولة، وأن الهجوم لم ينجم عنه أية خسائر. من جانبها قالت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية ان الحركة الجوية في الإمارات تسير بالشكل المعتاد، وتجري عمليات تشغيل جميع رحلات الطيران بشكل طبيعي، و لا يوجد تأثير على الرحلات و المطارات نتيجة لاعتراض الصاروخ البالستي الذي أطلقته ميليشيا الحوثي على الدولة. ووقع الهجوم بعد أسبوع على مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على أبوظبي، في أول هجوم دام على أراضي الإمارات أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه وأعلن عنه الإماراتيون. وتشارك الإمارات في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة اليمنية ضد الحوثيين. وقد سحبت في 2019 قوّاتها من البلد الفقير الغارق في نزاع مسلّح منذ 2014، لكنّها لا تزال لاعبا مؤثرا فيه.
